ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
- Dec. 28, 2018
- 4199
- #Nose_ear_and_throat
التهاب الاذن الوسطى يحدث عندما تصيب المنطقة وراء طبلة الأذن عدوى بكتيرية أو فيروسية فإن التهاب الاذن الوسطى يصيب 80 في المائة من الأطفال الذين يبلغون سن الثالثة في أوقات فصل الشتاء وأوائل الربيع في كثير من الأحيان يختفي هذا الالتهاب بدون أي دواء ومع ذلك، يجب طلب العلاج الطبي إذا استمر الألم أو إذا كان هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم .
أعراض التهاب الأذن الوسطى
تختلف أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال عن الأعراض التي تظهر عند الكبار، وذلك بسبب تشكيل هيكلية الأذن المختلفة في الأطفال اعراض التهاب الاذن الوسطى عند الكبار تكون مختلفة، وتشمل:
- ألم واحتقان الأذن وهو الأكثر شيوعا حيث يشعر الشخص بألم شديد في الأذن ويمتد الألم إلى الفك أو الرقبة.
- انسداد الاذن.
- حكة في الأذنين.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- إفرازات صفراء وأحيانا دموية من الأذنين.
- فقدان التوازن.
- مشاكل في السمع.
اعراض التهاب الاذن عند الاطفال :
- ألم في الأذن.
- رفض الطفل الرضاعة أو الطعام.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- انزعاج وعدم الراحة والقلق.
- الشعور بالدوار أو عدم الثبات.
- الاحمرار والتورم في الأذن.
- تسرب سائل من الأذن.
- الاسهال.
علاج التهاب الاذن الوسطى
علاج الأذن الوسطى اعتمادا على شدة الإصابة ، فالخيار الأفضل هو علاج الألم والانتظار لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ستختفي , أهم طرق العلاج :
-
المسكنات: يمكن تناول المسكنات لتخفيف الألم.
-
قطرات الأذن: تستخدم لتخفيف الألم وتخفيف الالتهاب.
-
المضادات الحيوية: يتم وصف المضادات الحيوية في بعض الحالات إذا كان التهاب الأذن الوسطى ناجمًا عن عدوى بكتيرية.
-
العلاج بالحرارة: يمكن استخدام الحرارة لتخفيف الألم، وذلك من خلال وضع كمادات دافئة على الأذن المصابة.
-
الراحة والاسترخاء: يمكن أن يساعد الراحة والاسترخاء على تخفيف الألم وتسريع الشفاء.
مدة علاج التهاب الأذن الوسطى
تختلف مدة علاج التهاب الأذن الوسطى حسب شدة الالتهاب وحالة المريض في بعض الحالات البسيطة يمكن أن يتحسن الالتهاب خلال بضعة أيام دون الحاجة إلى علاج و في بعض الاحيان يحتاج البعض إلى علاج يستمر لعدة أسابيع ومن المهم الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج بدقة وأخذ الأدوية الموصوفة بشكل صحيح والعودة إلى الطبيب في حالة عدم التحسن.
هل التهاب الأذن الوسطى يؤثر على الدماغ ؟
لا يؤثر ولكن، إذا لم يتم علاج التهاب الأذن الوسطى المزمن أو الشديد فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل الالتهابات المتكررة وتراكم السوائل في الأذن الوسطى والتي يمكن أن تؤدي إلى تضرر الأعصاب المحيطة بالأذن وتؤثر على السمع والتوازن.
أنواع التهاب الأذن الوسطى :
هناك نوعان من عدوى الأذن الوسطى:
- التهاب الأذن الوسطى الحاد يأتي هذا النوع بسرعة ويرافقه تورم واحمرار في الأذن خلف أسطوانة الأذن وحولها. غالباً ما تحدث الحمى وآلام الأذن وضعف السمع نتيجة للسوائل المحبوسة في الأذن الوسطى.
-التهاب الأذن الوسطى الإفرازي يحدث بعد تعرض المريض لالتهاب الأذن الوسطى الحاد ، حيث تتجمع السوائل في الأذن الوسطى. يمكن أن يسبب هذا الشعور بأن الأذن "ممتلئة" وتؤثر على قدرتك على السماع بوضوح.
ما الذي يسبب التهاب الأذن الوسطى؟
هناك عدد من الأسباب التي تجعل الأطفال يصابوا بالتهاب الأذن الوسطى. وغالبا تكون بسبب عدوى سابقة في الجهاز التنفسي تنتشر إلى الأذنين وتتسبب باغلاق الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالبلعوم مما يؤدي إلى تتجمع السائل خلف طبلة الأذن لتنمو البكتيريا في السائل ، مما يسبب الألم والعدوى.