التهاب اللفافة الاخمصية ( اخمص القدم )
- Sept. 18, 2023
- 1162
- #orthopedics
اللفافة الأخمصية هي تشوه عضلي يصيب عادة عضلات الرجل أسفل العجلة (الساق)، وتعرف أيضًا بالتواء العضلات الصغيرة في منطقة العجلة تظهر هذه الحالة عندما تتمزق ألياف العضلات أو تمتد بشكل غير طبيعي نتيجة للتمدد الزائد أو الإجهاد. تحدث اللفافة الأخمصية غالبًا خلال أنشطة رياضية تتضمن تغييرات سريعة في الاتجاه أو السرعة، مثل الجري أو القفز.
ما هي القدم الاخمصيه؟
اللفافة الاخمصية هي شريط من الأنسجة التي تربط عظم العَقِب (كعب القدم) بقاعدة أظافر القدم. وهي تدعم قوس القدم وتمتص الصدمة أثناء المشي .
كيفية تشخيص حالة القدم الاخصمية ؟
حالة القدم الاخصمية هي حالة تظهر عندما يكون قوس القدم مفرطًا في ارتفاعه أو عندما يكون الكعب متموجًا أو ينحني إلى الداخل بشكل غير طبيعي و يمكن تشخيص حالة القدم الأخصمية من قبل دكتور عظام و مفاصل ، ويشمل ذلك الخطوات التالية :
-
التاريخ الطبي : يبدأ الطبيب عادة بسؤال المريض عن تاريخه الطبي وتاريخ أي إصابات سابقة أو مشاكل في القدم أو الكاحل.
-
الفحص البدني : يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني دقيق للقدم والكاحل والساق و يفحص القوس الطبيعي للقدم ويلاحظ أي تغيرات أو تشوهات في شكل القدم والكعب.
-
الأشعة السينية : قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للقدم والكاحل لتقييم الهيكل العظمي وتحديد مدى شدة الاختلاف في قوس القدم الأشعة السينية يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان هناك تشوه في العظام.
-
الصور الإشعاعية الأخرى : في بعض الحالات، يمكن أن تكون الصور الإشعاعية الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية ضرورية لتقييم الأوتار والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة الأخرى في القدم والكاحل.
-
التقييم الوظيفي : يمكن أن يقيم الطبيب الوظيفة والحركة في القدم والكاحل لتحديد مدى تأثير حالة القدم الأخصمية على القدرة على المشي وأداء الأنشطة اليومية الأخرى.
بناءً على هذا التقييم الشامل، سيكون الطبيب قادرًا على تشخيص حالة القدم الاخمصية ومناقشة الخيارات المتاحة لعلاجها، سواء كان ذلك من خلال التمارين العلاجية، أو ارتداء تقويم للقدم، أو في بعض الحالات الجراحة. إذا كنت تعاني من ألم في القدم أو الكاحل أو تشك في وجود حالة قدم أخصمية، فمن المهم مراجعة دكتور عظام و مفاصل لتقييم وعلاج الحالة.
التهاب اللفافة الاخمصية
عرف الدكتور وائل حداد استشاري جراحة العظام و المفاصل المتخصص في علاج امراض الكتف و الاصابات الرياضية , و متخ التهاب اخمص القدم ( اللفافة الاخصمية ) بانها التهاب النسيج الليفي في باطن القدم و يبدأ من الكعب الى الأصابع .
و يعتبر ألمه شديد جدا في باطن القدم خاصة في الصباح وعند النهوض من السرير , واسبابه متعددة جدا مثل زيادة الوزن
وهذا النوع من الالتهاب عادة ما يكون مزمنا , و مقاوما للعلاج .
و هناك طرق علاج حديثة اثبتت فعاليتها في العلاج اكثر من الطرق التقليدية."
اعراض التهاب اللفافة الاخمصية
أعراض التهاب اللفافة الاخمصية تتضمن عادة مجموعة من الأعراض التي تصيب القدم، وقد تتفاوت حدة هذه الأعراض من شخص لآخر إليك أبرز الأعراض التي ترتبط بالتهاب اللفافة الأخمصية :
-
ألم في الكعب وأسفل القدم : الأعراض الرئيسية تشمل ألمًا حادًا أو مزمنًا في منطقة الكعب، وخاصةً في الجزء السفلي من الكعب. الألم غالبًا ما يشعر به المريض عندما يقف لفترات طويلة أو بعد النوم في الصباح.
-
ألم بداية النهار: الألم يكون غالبًا أكثر حدة في الصباح الباكر بعد الاستلقاء طوال الليل، وهذا يعرف بألم الصباح. عندما يبدأ المريض في المشي وتسخين القدم تدريجيًا، يمكن أن يخف الألم.
-
ألم زيادة بالنشاط: يمكن أن يزداد الألم بشكل واضح بعد أداء الأنشطة التي تتضمن الوقوف الطويل أو المشي لمسافات طويلة، وأحيانًا حتى بعد القيام بالتمارين الرياضية.
-
شد أو توتر في القدم: بعض المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية يشعرون بشد أو توتر في منطقة القدم، وخاصةً في اللفافة الأخمصية نفسها.
-
تورم طفيف: في بعض الحالات، يمكن أن يترافق التهاب اللفافة الأخمصية مع تورم طفيف في منطقة الكعب.
-
ألم عند الضغط على الكعب: عند الضغط برفق على منطقة الكعب، قد يزداد الألم.
اسباب التهاب اللفافه الاخمصية
تعتمد اسباب التهاب اللفافة الاخمصية على عوامل متعددة، وقد يكون لديك مزيج من هذه العوامل إليك بعض العوامل الشائعة التي يمكن أن تساهم في تطور هذا المرض :
-
الاستخدام المفرط للقدمين : الوقوف أو المشي لفترات طويلة يمكن أن يزيد من ضغط اللفافة الأخمصية ويؤدي إلى التهابها.
-
التمدد المفرط للقدمين : إذا كنت تعاني من قدمين مسطحتين أو انخفاض في قوس القدم، فإن هذا يمكن أن يزيد من توتر اللفافة الأخمصية ويؤدي إلى التهابها.
-
العمر : يمكن أن يزيد العمر من احتمالية التعرض لالتهاب اللفافة الاخمصية، حيث تصبح الأنسجة أقل مرونة مع التقدم في العمر.
-
السمنة : زيادة الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على اللفافة الاخمصية وتزيد من احتمالية تطور التهابها.
-
النشاط البدني الشديد : القيام بأنشطة رياضية مكثفة أو غير معتادة يمكن أن يؤدي إلى إصابة اللفافة الأخمصية وتهيجها.
-
ارتداء الأحذية غير المناسبة : ارتداء أحذية لا توفر الدعم الكافي للقدمين أو الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن يزيد من خطر التهاب اللفافة الأخمصية.
-
تغيير نمط الحياة أو النشاط : في بعض الحالات، قد يؤدي التغيير المفاجئ في نمط الحياة أو النشاط، مثل زيادة النشاط البدني، إلى تهيج اللفافة الأخمصية.
-
عوامل تشمل الوراثة والتشوهات الهيكلية : في بعض الحالات، يمكن أن تكون عوامل وراثية أو تشوهات هيكلية في القدم مسؤولة عن زيادة خطر التهاب اللفافة الأخمصية.
ماهو علاج اللفافة الاخمصية
علاج التهاب اللفافة الاخمصية يعتمد على شدة الألم ومدى تأثيره على حياة المريض إليك مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في علاج هذا المرض :
علاج ألم اللفافة الاخمصية
علاج ألم اللفافة الأخمصية يعتمد على شدة الألم وتأثيره على حياة المريض في حالات ألم خفيفة إلى متوسطة، يمكن تجربة العلاجات التالية:
-
الراحة : قد تكون الخطوة الأولى هي منح القدم الوقت للراحة. تجنب الأنشطة التي تزيد من الألم، مثل المشي لفترات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة.
-
الثلج : يمكن استخدام التدليك بالثلج على منطقة الكعب واللفافة الأخمصية للتقليل من التورم والألم. ضع كيسًا من الثلج في منديل وضعه على المنطقة المتضررة لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
-
الدعامات القوسية : استخدم الدعامات القوسية أو النعال المصممة خصيصًا لدعم قوس القدم وتقليل التوتر على اللفافة الأخمصية.
-
تمارين التمدد والتقوية : قد تكون تمارين تمدد وتقوية العضلات المحيطة باللفافة الأخمصية مفيدة. يمكن للطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي تقديم توجيه حول هذه التمارين.
-
مسكنات الألم والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) : يمكن استخدام مثل هذه الأدوية مثل الإيبوبروفين لتقليل الألم والالتهاب. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.
-
علاج الصدمات الموجية (ESWT) : في حالة عدم استجابة العلاجات التقليدية، يمكن أن يوصي الطبيب بعلاج الصدمات الموجية الذي يشمل توجيه موجات صدمية على اللفافة الأخمصية لتحفيز عملية الشفاء.
-
حقن الستيرويد : في بعض الحالات الحادة، يمكن للطبيب أن يقوم بحقن الستيرويد مباشرة في منطقة اللفافة الأخمصية لتقليل الالتهاب والألم.