اسباب واعراض (الصداع النصفي ) الشقيقة
- March 18, 2024
- 1237
الصداع النصفي هو حالة طبية تتميز بآلام حادة ومتكررة في الرأس و غالباً ما تكون على جانب واحد من الرأس و يعتبر الصداع النصفي حالة مزمنة تؤثر على نوعية حياة الأشخاص المصابين بها، حيث يمكن أن تؤثر على قدرتهم على العمل والأداء اليومي و تختلف أسباب الصداع النصفي وقد يكون له عوامل مختلفة مثل التوتر النفسي، وجود عوامل وراثية، تغيرات في مستويات الهرمونات، وتناول بعض الأطعمة والمشروبات المحددة و يتم تشخيص الصداع النصفي استنادًا إلى الأعراض وتاريخ الصحي للشخص، وقد يتضمن العلاج استخدام الأدوية المسكنة للألم والوقاية من النوبات بتجنب المثيرات المحتملة وتغييرات في نمط الحياة والتغذية و يُشخَّص ويُعالَج الصداع النصفي عادةً من قبل دكتور مخت بالأمراض العصبية أو طب الأعصاب.
الفرق بين الصداع النصفي و الشقيقة :
الصداع النصفي والشقيقة يُستخدمان في الغالب للإشارة إلى الحالة نفسها، وهما يشيران إلى نوع واحد من الصداع المزمن والمتكرر في الواقع، "الشقيقة" هو مصطلح طبي يستخدم لوصف النوع الشائع من الصداع النصفي.
مع ذلك، قد يكون هناك بعض الفروق الدقيقة بين الصداع النصفي والشقيقة وفقاً لاستخدام اللغة في السياق الطبي :
-
الاستخدام العام : في الاستخدام العام، يُستخدم مصطلح "الصداع النصفي" للإشارة إلى الحالة بشكل عام، بينما يتم استخدام مصطلح "الشقيقة" أحيانًا في السياق الطبي للإشارة إلى نوع معين من الصداع النصفي.
-
التفاصيل الطبية الفريدة : بعض الأطباء والمتخصصين قد يستخدمون مصطلح "الشقيقة" للإشارة إلى نوع محدد من الصداع النصفي الذي يتميز بأعراض معينة أو عوامل محددة مثل الشدة أو التركيز الجانبي للألم في الرأس.
-
التفسير الثقافي : قد يختلف تفسير الكلمات وفقًا للثقافة واللغة و في بعض الثقافات، قد يُفضل استخدام مصطلح "الشقيقة"، في حين أن الصداع النصفي يُفضل في الثقافات الأخرى.
اسباب الصداع النصفي(الشقيقة )
الصداع النصفي (الشقيقة) يُعتبر اضطرابًا شائعًا ويتميز بألم حاد ونادرًا ما يكون مُستمرًا في الجزء العلوي من الرأس، وقد يشمل الجانب الواحد من الرأس أو كليهما. الأسباب الدقيقة للشقيقة ليست معروفة بالضبط و من بين الأسباب والعوامل المساهمة :
-
الوراثة : يمكن أن تكون الشقيقة مرتبطة بعوامل وراثية، حيث يكون لدى الأفراد الذين يعانون من الشقيقة أقارب يعانون من نفس الحالة.
-
التغيرات في الهرمونات : تغيرات هرمونية مثل تقدم السن، أو الدورة الشهرية للمرأة، أو تغيرات في مستويات الهرمونات تتصل بالشقيقة.
-
المثيرات البيئية : بعض المثيرات البيئية مثل التوتر النفسي، والتغيرات في النمط الغذائي، وقلة النوم، والتغيرات في الطقس، والضوضاء الشديدة، والرائحة القوية، والتدخين، قد تُثير النوبات الصداعية لدى الأشخاص المعرضين للشقيقة.
-
تغييرات في نشاط الدماغ : هناك اقتراحات بأن تغييرات في نشاط الدماغ، بما في ذلك تقلص الأوعية الدموية والتغيرات الكيميائية في الدماغ، تلعب دورًا في حدوث الشقيقة.
اعراض الصداع النصفي (الشقيقة)
-
ألم حاد : غالبًا ما يكون الألم في جانب واحد من الرأس، ولكنه قد يمتد إلى الجانبين.
-
الغثيان والقيء : قد يصاحب الصداع النصفي الغثيان والقيء، خصوصًا خلال النوبات الشديدة.
-
الحساسية للضوء والأصوات : قد يصبح المصاب بالشقيقة حساسًا للضوء الساطع والأصوات العالية.
-
تغيرات في المزاج : قد تلاحظ تغيرات في المزاج قبل حدوث الصداع أو أثناءه.
-
الإرهاق : يمكن أن يصاحب الصداع النصفي شعور بالإرهاق والتعب.
انواع الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي حالة معقدة تتنوع في أعراضها وتفاصيلها، وقد يتم تصنيف الصداع النصفي إلى عدة أنواع بناءً على العوامل المختلفة إليك بعض أنواع الصداع النصفي الشائعة:
الشقيقة الكلاسيكية (Classic Migraine) :
يتميز هذا النوع بوجود آثار مُسبقة و هي تجارب حسية أو نفسية تحدث قبل بداية الصداع بفترة من الزمن، مثل الرؤية المشوشة أو الزنادق (الوميض) البصري و بعد الفترة الأورامية، ينتقل الشخص إلى مرحلة الصداع النصفي النمطية التي تشمل الألم الشديد في الرأس والأعراض الأخرى مثل الغثيان والقيء.
الشقيقة العادية (Common Migraine) :
في هذا النوع، لا توجد آثار مُسبقة، ويبدأ الصداع دون أي تحذير مسبق و يتميز بالألم الشديد في الرأس والأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والأصوات.
الشقيقة الجانبية (Hemiplegic Migraine) :
يُمكن أن تتضمن هذه الشقيقة آثار مُسبقة (aura) تشمل ضعفًا مؤقتًا في الجسم أو الوجه (هذا يُعرف باسم الشلل المتنقل) و قد تكون الأعراض الأخرى مثل الشدة والصداع مشابهة لتلك في الشقيقة الكلاسيكية.
الشقيقة البصرية (Ocular Migraine) :
يُمكن أن تكون هذه الشقيقة مرتبطة بتغيرات في الرؤية أو النظر أو الرؤية المزدوجة و قد لا تتوافق هذه الشقيقة مع الألم الشديد المعتاد لدى الصداع النصفي.
الشقيقة الأسبقية (Prodrome Migraine)
و تشمل الأعراض الشائعة قبل الصداع نفسه مثل التعب الشديد والشهية المفتوحة أو المغلقة أو التغيرات في المزاج و يُمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على اقتراب نوبة الصداع.
علاج الصداع النصفي
يتضمن علاج الصداع النصفي مجموعة متنوعة من الخطوات والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتقليل تكرار النوبات و تتضمن العلاجات الشائعة للصداع النصفي ما يلي :
الأدوية :
- مسكنات الألم : مثل الأسبرين، و يمكن استخدامها لتخفيف الألم خلال نوبات الصداع.
- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (Triptans): حيث تعمل على تقليل تورم الأوعية الدموية في الدماغ وتخفيف الألم.
- مضادات الغثيان : مثل الميتوكلوبراميد ، يمكن أن تُعطى للتحكم في الغثيان والقيء الذي قد يصاحب الصداع النصفي.
الوقاية :
- تجنب المثيرات : تجنب المثيرات المعروفة التي يمكن أن تُثير النوبات مثل الضوء الساطع، والأصوات الصاخبة، والرائحة القوية، والتغيرات الهرمونية.
- الحفاظ على نمط حياة صحي : ضمن ذلك الحصول على كمية كافية من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات غذائية متوازنة.
العلاجات الوقائية :
- يمكن استخدام الأدوية الوقائية مثل بيتا بلوكرز ومثبطات الكالسيوم ومضادات الاكتئاب ومضادات الصرع لتقليل تكرار النوبات إذا كانت النوبات متكررة بشكل كبير وتؤثر على نوعية الحياة.
العلاجات البديلة :
-
قد تساعد بعض العلاجات البديلة مثل التدليك والعلاج بالتدليك الشديد والتأمل واليوغا في تقليل التوتر وتخفيف الألم.
- بعض الأشخاص يجدون أن العلاجات التكميلية مثل الأعشاب والزيوت الأساسية يمكن أن تساعد أيضًا، ولكن يجب استشارة دكتور دماغ و أعصاب قبل استخدام أي علاج بديل.