متلازمة الفتق الرسغي
- Sept. 21, 2023
- 1954
- #orthopedics
متلازمة النفق الرسغي هي حالة طبية تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية في منطقة الرسغ واليد و تحدث هذه المتلازمة عندما يتم ضغط على العصب الرسغي في النفق الرسغي، والذي يمر عبر معصم اليد و يمكن أن يكون هذا الضغط نتيجة لعدة عوامل أهمها :
-
التورم : التورم في منطقة الرسغ يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب الرسغي.
-
الضغط المكرر: القيام بحركات مكررة للمعصم واليد يمكن أن يزيد من فرصة تطور المتلازمة، وهذا يمكن أن يشمل الأنشطة اليومية مثل الكتابة أو استخدام أدوات يدوية.
ماهي متلازمة النفق الرسغي ؟
عرف الدكتور ابراهيم السعودي استشاري جراحة العظام و المفاصل متلازمة النفق الرسغي حيث انه يعاني الكثير من الأشخاص من الألم و الاحساس بالوخز في ناحية راحة اليد و الأصابع و غالبا ما يستيقظ المريض في الليل أثناء النوم بسبب هذه الأعراض و التي يطلق عليها طبيا متلازمة النفق الرسغي .
اعراض متلازمة النفق الرسغي
متلازمة النفق الرسغي هي حالة تؤثر على العصب الرسغي و ذكر الدكتور ابراهيم السعودي استشاري جراحة العظام و المفاصل الأعراض التي تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة و تشمل ما يلي :
- الم و ضعف في اليدين و الرسغ و ألم بارز في الجانب الراحي للأصابع الثلاثة الأولى و أحيانا نصف الأصبع الرابع
- فقدان السيطرة
- الاحساس بالخدر أو الحرقان أو الوخر في الابهام و السبابة و ألاصابع الوسطى
- الاحساس بدرجة بروده في اليد
عند استمرار هذه الاعراض يجب مراجعه دكتور عظام و مفاصل لتقديم التقييم و العلاج المناسب.
أسباب متلازمة النفق الرسغي
هناك عدة أسباب محتملة لحدوث متلازمة النفق الرسغي :
-
التورم : التورم في منطقة الرسغ يمكن أن يضغط على العصب الرسغي ويسبب متلازمة النفق الرسغي هذا التورم يمكن أن يكون ناتجًا عن الالتهابات المزمنة أو الإصابات.
-
الضغط المكرر : القيام بحركات مكررة للمعصم واليد يمكن أن يؤدي إلى تهيئة العصب الرسغي و هذا يمكن أن يشمل الأنشطة المتكررة مثل الكتابة باليد، أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة، أو استخدام أدوات يدوية بشكل مكثف.
-
التضيق الهيكلي : قد يحدث تضيق هيكلي في منطقة الرسغ يجعل العصب الرسغي أكثر عرضة للضغط. و هذا التضيق يمكن أن يكون نتيجة للتشوهات الهيكلية أو التكوين الوراثي.
-
الأورام : وجود أورام أو كتل في منطقة الرسغ يمكن أن يسبب ضغطًا على العصب الرسغي.
-
الأمراض المزمنة : بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تزيد من احتمالية تطور متلازمة النفق الرسغي.
-
العوامل الوراثية : قد تكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية تطور المتلازمة لدى بعض الأشخاص.
ما الفرق بين متلازمة النفق الرسغي و التهاب النفق الرسغي ؟
متلازمة النفق الرسغي والتهاب النفق الرسغي هما اثنان من الحالات الطبية التي تؤثران على منطقة الرسغ واليد، لكنهما يختلفان في الطبيعة والأسباب والأعراض. إليك الفرق بينهما:
متلازمة النفق الرسغي :
- السبب : ناجمة عن تهيئة العصب الرسغي في نفق الرسغ بسبب الضغط الزائد عليه و هذا الضغط يمكن أن ينجم عن التورم، أو الضغط المكرر، أو العوامل الوراثية.
- الأعراض : الألم والخدر والوخز في اليد والأصابع، وضعف القبضة، وصعوبة في القبض على الأشياء.
- التشخيص : يتم التشخيص بواسطة الأعراض والفحص البدني، وقد يتم أيضًا استخدام اختبارات مثل اختبار السرعة العصبية لتأكيد التشخيص.
التهاب النفق الرسغي :
- السبب : التهاب النفق الرسغي هو حالة تسببها الالتهابات التي تؤثر على الأوتار في منطقة الرسغ والنفق الرسغي. هذه الالتهابات يمكن أن تكون ناتجة عن إجهاد مفرط على الأوتار أو إصابات.
- الأعراض : الألم والتورم والتورم في منطقة الرسغ، وقد يكون هناك ألم عند تحريك اليد أو محاولة القبض على الأشياء.
- التشخيص : يتم تشخيص التهاب النفق الرسغي عادة من خلال الأعراض والفحص البدني، وقد يكون هناك حاجة أحيانًا إلى فحوص إشعاعية مثل الأشعة السينية لاستبعاد أي مشكلات هيكلية.
كيف يتم تشخيص متلازمة النفق الرسغي ؟
تشخيص متلازمة النفق الرسغي يتطلب تقييماً طبياً من قبل الطبيب المختص (دكتور عظام ومفاصل )، وقد يشمل:
- التاريخ الطبي والاستفسارات : يبدأ الطبيب عادة بمناقشة تاريخ الأعراض والأنشطة التي يقوم بها المريض والتي قد تكون مرتبطة بالأعراض.
- الفحص البدني : يقوم الطبيب بفحص اليد والمعصم والذراع لتقييم الأعراض والعلامات البدنية المرتبطة بمتلازمة النفق الرسغي و هذا يشمل فحص قوة العضلات واختبارات الحساسية في الأصابع.
- اختبارات السرعة العصبية : يمكن أن يُجرى اختبارات لقياس سرعة إشارات الأعصاب عبر العصب الرسغي. يمكن أن يساعد هذا في تأكيد وتقييم درجة تأثير متلازمة النفق الرسغي.
- فحص الأشعة السينية : في بعض الحالات، يمكن أن تُجرى أشعة سينية على الرسغ لاستبعاد أي مشاكل هيكلية أخرى قد تكون مسببة للأعراض.
علاج متلازمة النفق الرسغي
علاج متلازمة النفق الرسغي يعتمد على شدة الأعراض ويمكن أن يشمل الخيارات التالية:
-
تغيير الأنشطة :
- تجنب الأنشطة التي تسبب تهيئة العصب الرسغي أو تزيد من الأعراض.
- اتخاذ استراحات منتظمة عند القيام بأعمال تتطلب استخدام اليد والمعصم بشكل مكثف.
-
استخدام الدعامات :
- يمكن استخدام دعامة الرسغ (الجبيرة) لتقويم ودعم المعصم وتخفيف الضغط على العصب الرسغي. يفضل ارتداءها أثناء النوم أو أثناء القيام بالأنشطة التي تسبب الأعراض.
-
العلاج الطبيعي :
- جلسات العلاج الطبيعي يمكن أن تشمل تمارين تقوية العضلات وتمدد المعصم وتحسين مرونته. هذا يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة المعصم واليد.
-
الأدوية :
- قد يقدم الطبيب أحيانًا أدوية مضادة للالتهابات للتقليل من الالتهاب والألم.
- أحيانًا، يمكن أن يتم تناول أدوية مثل الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو حقنها مباشرة في المنطقة المتأثرة للتخفيف من الالتهاب.
-
الجراحة :
- في الحالات الشديدة أو عندما لا تستجيب الأعراض للعلاجات الأخرى، يمكن أن تكون الجراحة ضرورية. الجراحة تتضمن عادة قطع الارتباط الذي يغلف النفق الرسغي لتخفيف الضغط عن العصب الرسغي.
-
تعديلات الأسلوب الحياتي :
- الحفاظ على وزن صحي.
- تجنب التدخين والتعرض للعوامل المحتملة للالتهابات.
- الحفاظ على وضعية جيدة أثناء العمل والاستراحة.
من الضروري استشارة دكتور عظام و مفاصل و اختيار العلاج الأنسب بناءً على حالتك وشدة الأعراض التي يعاني منها تذكر أن العلاج السليم والمبكر يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض والوقاية من تفاقم المشكلة.
علاج النفق الرسغي طبيعيا
يمكن تجربة بعض العلاجات الطبيعية والتغييرات في الأسلوب الحياتي لتخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغي، وقد تساعد هذه العلاجات في بعض الحالات البسيطة. إليك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها:
-
تمارين التمدد وتقوية العضلات:
- قد تساعد تمارين تمدد وتقوية العضلات في منطقة المعصم واليد في تحسين مرونة المفصل وتقوية العضلات المحيطة بالنفق الرسغي. يمكنك التحدث مع معالج طبيعي لتوجيهك إلى التمارين المناسبة.
-
تطبيق الجلد البارد :
- قد يخفف تطبيق الجلد البارد على المعصم من الالتهاب ويساعد في تخفيف الألم. يمكنك استخدام كيس مليء بالثلج أو حزمة ثلج مغلفة بمنديل لهذا الغرض.
-
العناية بالوضعية :
- حافظ على وضع معصمك ويديك في وضعية طبيعية عند القيام بالأنشطة. تجنب الانحناء المفرط للمعصم أو تمديده بشكل غير طبيعي.
-
تقليل الأنشطة المكررة :
- إذا كانت أنشطتك اليومية تتضمن استخدام المعصم واليد بشكل مكثف، حاول تقليل هذا الاستخدام قدر الإمكان أو اتبع تقنيات صحيحة لتقليل الضغط على المعصم.
-
تخفيف التوتر:
- تعلم تقنيات التخفيف من التوتر مثل التأمل والتمارين التنفسية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتوتر.