التهاب اللثة : اسبابه وطرق علاجه
- Dec. 13, 2023
- 960
- #Dentistry
التهاب اللثة هو حالة تحدث عندما يتراكم الكثير من البكتيريا في الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى تهيج اللثة والتورم. يمكن أن يكون الالتهاب اللثوي ناتجًا عن سوء العناية بالفم ونقص النظافة الفموية.
اعراض التهاب اللثة
تتنوع أعراض التهاب اللثة وتتراوح في درجات الخطورة. إليك بعض الأعراض الشائعة للتهاب اللثة:
-
لثة حمراء ومتورمة: التهاب اللثة يمكن أن يسبب تغيرًا في لون اللثة، حيث تصبح أكثر حمرة وتورم.
-
نزيف اللثة: يمكن أن يكون النزيف أثناء التفريش أو استخدام خيط الأسنان علامة على التهاب اللثة. قد يحدث هذا نتيجة للتورم والتهيج.
-
رائحة الفم الكريهة: تكون رائحة الفم الكريهة منتجة بشكل رئيسي من تراكم البكتيريا في الفم، والتي قد تزيد في حالة التهاب اللثة.
-
تراكم اللويحة الجيرية: اللويحة الجيرية هي طبقة رقيقة من البكتيريا التي تتراكم على الأسنان، وتكون أكثر وضوحًا في حالات التهاب اللثة.
-
استمرار اللثة في الانكماش: في حالات التهاب اللثة المتقدمة، قد يؤدي الالتهاب إلى فقدان اللثة وتراجعها، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس والحساسية.
-
ألم أو حساسية: في بعض الحالات، قد يشعر الأشخاص بألم أو حساسية في اللثة، خاصة عند التفريش أو تناول الطعام الساخن أو البارد.
تهتم النظافة الفموية الجيدة وزيارات منتظمة لطبيب الأسنان بالوقاية من التهاب اللثة وتقليل فرص حدوثه. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري مراجعة طبيب الأسنان لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
اسباب التهاب اللثة
يمكن أن تكون هناك عدة أسباب للتهاب اللثة، ومن بين هذه الأسباب:
-
تراكم اللويحة الجيرية: عندما لا يتم تنظيف الأسنان بشكل جيد، تتراكم اللويحة الجيرية، وهي طبقة رقيقة من البكتيريا، على الأسنان وعلى خط اللثة، مما يؤدي إلى التهاب اللثة.
-
سوء النظافة الفموية: عدم الاعتناء بالنظافة الفموية الجيدة يمكن أن يؤدي إلى تجمع البكتيريا واللويحة الجيرية وبالتالي إلى التهاب اللثة.
-
التدخين: التدخين يعتبر عامل خطر لتطور التهاب اللثة، حيث يقلل من قدرة اللثة على الشفاء ويزيد من تراكم البكتيريا.
-
تغييرات هرمونية: تغيرات هرمونية قد تحدث في فترات مثل الحمل والبلوغ، وهذه التغيرات يمكن أن تؤثر على صحة اللثة وتجعلها أكثر عرضة للالتهاب.
-
أمراض الجهاز المناعي: بعض الحالات التي تؤثر على جهاز المناعة، مثل السكري، يمكن أن تزيد من خطر التهاب اللثة.
-
تراكم البلاك بين الأسنان: عدم استخدام خيط الأسنان بانتظام يؤدي إلى تراكم البلاك بين الأسنان وعلى خط اللثة، مما يسهم في التهاب اللثة.
-
تآكل اللثة بسبب فرشاة الأسنان القاسية: استخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات القاسية قد يتسبب في إصابة اللثة وتآكلها، مما يزيد من فرص التهابها.
-
قلة التغذية: التغذية السيئة يمكن أن تؤثر على صحة اللثة وتزيد من فرص التهابها.
من المهم مراجعة طبيب الأسنان بانتظام لفحص صحة اللثة وتلقي الإرشادات حول العناية الفموية السليمة. التدابير الوقائية مثل تنظيف الأسنان بشكل دوري وتنظيف اللويحة الجيرية يمكن أن تقلل من خطر التهاب اللثة.
علاج التهاب الأسنان واللثة
عند مواجهة التهاب الأسنان واللثة، يعتمد العلاج على شدة الحالة وأسبابها. إليك بعض الخطوات العلاجية التي يمكن اتخاذها:
-
تنظيف الأسنان الاحترافي: قد يقوم طبيب الأسنان بإجراء تنظيف أسنان احترافي لإزالة الترسبات الجيرية واللويحة البكتيرية.
-
إرشادات العناية الفموية: يجب أن يقوم طبيب الأسنان بتوجيه المريض حول كيفية العناية بالأسنان في المنزل، مثل تقنيات التفريش السليمة واستخدام خيوط الأسنان والمضامض الفموية.
-
تعديل العادات الفموية: قد يكون من الضروري تعديل بعض العادات الفموية، مثل استخدام فرشاة أسنان ناعمة وتجنب فرك اللثة بقوة.
-
تداول الأدوية: يمكن أن يصف طبيب الأسنان الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادة للالتهابات لتقليل الأعراض والتورم.
-
تغيير نمط الحياة: قد يكون هناك حاجة لتحسين عوامل نمط الحياة، مثل التغذية السليمة والإقلاع عن التدخين إذا كان ذلك متبعًا.
-
زيارات منتظمة لطبيب الأسنان: يُفضل زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص صحة الأسنان واللثة وتلقي الإرشادات حول العناية الفموية السليمة.
-
جراحة اللثة: في حالات الالتهاب الشديد والمتقدم، قد تكون هناك حاجة إلى جراحة اللثة لإزالة الأنسجة المتضررة وتشكيل اللثة.
-
علاج الأمراض المرتبطة: إذا كان التهاب اللثة مرتبطًا بحالات صحية أخرى، مثل السكري، قد يتطلب العلاج تحسين إدارة تلك الحالة.
علاج التهاب اللثة حول الضرس
علاج اللثة الملتهبة حول الضرس يعتمد على شدة الحالة ومدى انتشار الالتهاب. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تتخذ لعلاج التهاب اللثة حول الضرس:
-
تنظيف الأسنان: يقوم طبيب الأسنان بتنظيف الأسنان بعناية لإزالة الترسبات الجيرية واللويحة البكتيرية.
-
تلميع الأسنان: يمكن أن يتم تلميع الأسنان لإزالة التسوس وتجاويف الأسنان وتحسين مظهر الأسنان.
-
تحسين عادات النظافة الفموية: يتم تقديم إرشادات حول كيفية تحسين عادات النظافة الفموية في المنزل، بما في ذلك تقنيات التفريش واستخدام خيط الأسنان.
-
استخدام المضامض الفموية: يمكن أن تساعد المضامض الفموية المضادة للبكتيريا في الحد من نمو البكتيريا والتقليل من التهاب اللثة.
-
تداول الأدوية: في حالات الالتهاب الشديد، قد يصف طبيب الأسنان الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادة للالتهابات.
-
تدابير جراحية: في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة لتنظيف جذور الضرس أو إجراء عمليات جراحية لعلاج التهاب اللثة.
-
معالجة التسوس: إذا كان هناك تسوس في الضرس، يمكن أن يكون من الضروري علاج التسوس وملء التجاويف.
-
زيارات منتظمة لطبيب الأسنان: يُفضل زيارة طبيب الأسنان بانتظام لمتابعة حالة اللثة وتلقي العلاج اللازم.
في الحالات الشديدة، قد تتطلب بعض الحالات جراحة اللثة لإزالة الأنسجة الملتهبة أو الضرس المصاب.
افضل علاج لالتهاب اللثة
علاج التهاب اللثة يعتمد على شدة الحالة وأسبابها، ولكن في العموم، الخطوات التالية تشكل جزءًا من علاج التهاب اللثة:
-
تنظيف الأسنان الاحترافي: يتضمن ذلك إجراء تنظيف أسنان احترافي لإزالة الترسبات الجيرية واللويحة البكتيرية على الأسنان وخط اللثة.
-
تحسين عادات النظافة الفموية: تقديم إرشادات حول كيفية تحسين تقنيات التفريش واستخدام خيوط الأسنان بشكل صحيح.
-
استخدام المضامض الفموية: المضامض الفموية المضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في التحكم في نمو البكتيريا وتقليل الالتهاب.
-
تداول الأدوية: يمكن أن يصف الطبيب الأسنان الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادة للالتهابات للتحكم في الالتهاب.
-
تعديل عادات الحياة: تحسين عوامل نمط الحياة مثل التغذية السليمة والتوقف عن التدخين.
-
زيارات منتظمة لطبيب الأسنان: يُفضل زيارة طبيب الأسنان بانتظام للفحص وتلقي العناية الوقائية.
-
تنظيف اللثة العميق (التداول الجذري): في حالات الالتهاب العميق، قد يكون من الضروري إجراء تنظيف جذري لعلاج الالتهاب.
-
جراحة اللثة: في حالات الالتهاب الشديد والمتقدم، قد تكون هناك حاجة لجراحة اللثة لتصحيح الأنسجة المتضررة.
من المهم أن يكون العلاج شاملًا وأن يتم تنفيذه بتوجيه من طبيب الأسنان. الالتزام بعادات العناية الفموية السليمة والحفاظ على نمط حياة صحي يلعبان دورًا هامًا في الوقاية من التهاب اللثة والحفاظ على صحة الفم والأسنان.
تورم اللثة
تورم اللثة يمكن أن يكون علامة على مشكلات في الفم أو اللثة، ويمكن أن يكون له عدة أسباب. إليك بعض الأسباب الشائعة لتورم اللثة:
-
التهاب اللثة (اللثة الملتهبة): هو واحد من أكثر الأسباب شيوعاً لتورم اللثة. يحدث التهاب اللثة نتيجة لتراكم اللويحة الجيرية والبكتيريا على الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى تهيج اللثة وتورمها.
-
تسوس الأسنان: تجمع البكتيريا واللويحة الجيرية حول التسوس قد يسبب تورمًا في اللثة المحيطة.
-
تراكم الطعام: تراكم الطعام بين الأسنان يمكن أن يسبب تهيجًا للثة ويؤدي إلى التورم.
-
استخدام فرشاة الأسنان أو خيوط الأسنان بشكل غير صحيح: قد يحدث التورم إذا تم استخدام فرشاة الأسنان بشكل قوي أو إذا لم يتم استخدام خيوط الأسنان بشكل صحيح.
-
تغيرات هرمونية: مثل تلك التي تحدث أثناء فترات الحمل أو البلوغ، والتي قد تؤثر على صحة اللثة.
-
قرحات الفم: يمكن أن تسبب القرحات تورمًا وألمًا في اللثة.
-
تحسس اللثة: قد تكون رد فعل الجسم على مواد معينة مثل مكونات الأسنان أو مستحضرات العناية الفم.
-
التهابات أخرى: مثل العدوى الفطرية أو الفيروسية في الفم.
التهاب اللثة الفطري
التهاب اللثة الفطري، المعروف أيضاً بـ"التهاب اللثة الفطري" أو "التهاب اللثة الفطري"، هو حالة تحدث عندما يتسبب الفطريات في التهاب في اللثة. الفطريات الشائعة التي قد تسبب هذا النوع من التهاب اللثة هي فطر الكانديدا (Candida albicans).
أسباب التهاب اللثة الفطري:
-
ضعف الجهاز المناعي: عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا، يزيد احتمال حدوث الإصابة بالتهاب اللثة الفطري.
-
استخدام مضادات الحيوية: بعض المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر على توازن البكتيريا في الفم وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالفطريات.
-
ارتفاع مستويات السكر في الفم: السكريات تُعد بيئة مثالية لنمو الفطريات، ولذلك يمكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من التهاب اللثة.
-
استخدام الستيرويدات: بعض الأشخاص الذين يتناولون الستيرويدات لفترات طويلة قد يكونون عرضة للتهاب اللثة الفطري.
-
الأمراض المزمنة: بعض الحالات المزمنة مثل مشاكل القلب والكلى يمكن أن تجعل الفم أكثر عرضة للإصابة بالفطريات.
علاج التهاب اللثة الفطري يشمل:
-
استخدام مضامض فموية مضادة للفطريات: يمكن أن تساعد مضامض الفم المضادة للفطريات في التحكم في نمو الفطريات في الفم.
-
تغيير العوامل المساهمة: على سبيل المثال، عندما يكون هناك ارتفاع في مستويات السكر، يمكن أن يساعد التحكم في مستويات السكر في الدم في تحسين حالة اللثة.
-
تحسين النظافة الفموية: تنظيف الأسنان واللثة بانتظام يمكن أن يساعد في التحكم في نمو الفطريات.
-
زيارات منتظمة لطبيب الأسنان: يُفضل زيارة طبيب الأسنان للتقييم والعلاج اللازم.
لتحديد التشخيص الصحيح وخطة العلاج المناسبة، يُنصح بالتحدث مع طبيب الأسنان أو أخصائي الصحة الفموية.