هبوط الرحم و أهم الأسباب التي تؤدي الى حدوثة

  • 30 نوفمبر، 2023
  • 1691

هبوط الرحم  هو حالة تحدث عندما ينزل الرحم من مكانه الطبيعي في الحوض الصحيح. يمكن أن يحدث هبوط الرحم نتيجة لضعف في عضلات الحوض والأربطة التي تدعم الرحم 

اعراض هبوط ( تهبيطة الرحم ) الرحم

أعراض هبوط الرحم يمكن أن تتفاوت بحسب شدة الحالة وتأثيرها على الفرد و  قد تشمل الأعراض الشائعة لهبوط الرحم ما يلي:

  • ألم في منطقة الحوض : قد يشعر الفرد بألم أو ضغط في منطقة الحوض، ويمكن أن يكون ذلك أكثر وضوحًا خلال النشاط البدني.

  • ضعف في العضلات الحوضية : يمكن أن يتسبب هبوط الرحم في فقدان القوة في العضلات الحوضية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل صعوبة التحكم في التبول.

  • تغيرات في الأعضاء التناسلية الداخلية : قد يؤدي هبوط الرحم إلى تغيرات في موقع الرحم والأعضاء الداخلية الأخرى، مما قد يكون ملحوظًا على سبيل المثال خلال الفحص الجسدي أو الشعور الذاتي.

  • رغبة زائدة في التبول : يمكن أن يكون هناك اضطراب في وظيفة الجهاز البولي، مما يتسبب في زيادة الرغبة في التبول.

  • الشعور بكتلة أو ضغط في المهبل : قد يشعر النساء بوجود شيء غير طبيعي أو ضغط في المهبل.

  • الإمساك أو صعوبة في التبرز : في بعض الحالات، قد يكون هناك تأثير على الجهاز الهضمي، مما يسبب صعوبة في التبرز.

انواع هبوط الرحم 

هبوط  الرحم ( تهبيطة  الرحم )  يمكن أن تتسبب في تغييرات في مستوى الرحم داخل الحوض وتختلف أنواع هبوط الرحم حسب درجة الحدة والمكان الذي ينخفض إليه الرحم و  الأنواع الشائعة من تهبيط الرحم تشمل  : 

  • هبوط الرحم الكلي  :

هبوط الرحم الكلي  هو نوع من تهبيطة الرحم يحدث عندما ينخفض الرحم بشكل كامل ويظهر خارج المهبل. يعني ذلك أن الرحم يفقد مكانه الطبيعي داخل الحوض ويتجاوز فتحة المهبل. يمكن أن يكون هذا الحالة شديدة وتؤثر بشكل كبير على حياة الفرد.

تشمل أعراض هبوط الرحم الكلي :

  1. ظهور الرحم خارج المهبل: يكون الرحم واضحًا خارج المهبل، وهذا يمكن أن يكون مصاحبًا لشعور بالضغط والألم.

  2. ألم في الحوض: قد يكون هناك ألم في منطقة الحوض بسبب التوتر والتأثير الناتج عن هبوط الرحم.

  3. تغيرات في الحياة الجنسية: قد يؤثر هبوط الرحم الكلي على الحياة الجنسية بشكل سلبي، حيث قد يشعر الفرد بعدم الراحة أو الألم أثناء العلاقة الجنسية.

  4. صعوبة في التبول أو التبرز: قد تحدث مشاكل في السيطرة على العمليات الطبيعية مثل التبول والتبرز.

  5. تغييرات في الشكل الظاهري للمهبل: قد يلاحظ الفرد تغيرات في مظهر المهبل بسبب الانخفاض الشديد للرحم.

  • هبوط الرحم الجزئي : 

هبوط الرحم الجزئي  هو نوع من تهبيط الرحم يحدث عندما ينخفض الرحم جزئياً، ولكن لا يظهر خارج المهبل بشكل كامل. يعني ذلك أن الرحم لا يفقد مكانه الطبيعي تمامًا، ولكن قد يكون هناك انخفاض في مستواه.

بعض العلامات والأعراض الممكن أن تصاحب هبوط الرحم الجزئي تشمل :

  1. شعور بالضغط في منطقة الحوض: قد يشعر الفرد بضغط أو ثقل في منطقة الحوض نتيجة لانخفاض الرحم.

  2. تغيير في موقع الرحم: يمكن أن يكون هناك تغيير في موقع الرحم، وقد يشعر الطبيب به خلال الفحص الجسدي.

  3. تغيير في حياة الجماع: قد يكون هناك تأثير على حياة الجماع، مثل الشعور بعدم الراحة أثناء العلاقة الجنسية.

  4. تغييرات في نمط التبول أو التبرز: يمكن أن يؤثر هبوط الرحم الجزئي على وظيفة الجهاز البولي والهضمي، مما قد يسبب تغيرات في نمط التبول أو التبرز.

  • هبوط الرحم الأمامي  :

    هبوط الرحم الأمامي، المعروف أيضًا بـ "السيستوسيل"هو نوع من تهبيط الرحم يحدث عندما ينخفض الجزء الأمامي من الرحم والمثانة البولية في اتجاه المهبل. يمكن أن يؤدي ضعف عضلات وأربطة منطقة الحوض إلى هذا الانخفاض، الذي يمكن أن يتسبب في عدة أعراض.

    بعض الأعراض الممكنة لهبوط الرحم الأمامي تشمل :

  1. تغييرات في التبول :  قد يشعر الفرد بصعوبة في التبول أو عدم إفراغ المثانة بشكل كامل. قد يكون هناك أيضًا زيادة في التبول أو التبول الذاتي.

  2. ضغط في المنطقة الحوضية :  يمكن أن يشعر الفرد بالضغط أو الثقل في منطقة الحوض.

  3. تغييرات في حياة الجماع : قد يكون هناك تأثير على حياة الجماع، مثل الألم أو الرغبة في تجنب العلاقة الجنسية.

  4. تغيرات في الشكل الظاهري للمهبل : قد يلاحظ الفرد تغيرات في مظهر المهبل نتيجة لانخفاض الجزء الأمامي من الرحم.

  • هبوط الرحم الخلفي :

هبوط الرحم الخلفي، المعروف أيضًا بـ "الريكتوسيل"  هو نوع من تهبيط الرحم يحدث عندما ينخفض الجزء الخلفي من الرحم والمستقيم في اتجاه المهبل. يحدث هذا الانخفاض عندما تضعف عضلات وأربطة منطقة الحوض، مما يؤدي إلى انتفاخ أو هبوط في الجدار الخلفي للمهبل.

بعض الأعراض الممكنة لهبوط الرحم الخلفي تشمل:

  1. تغييرات في التبرز : قد يسبب هبوط الرحم الخلفي صعوبة في التبرز أو الإفراج الكامل عن المستقيم.

  2. ألم أو ضغط في منطقة الحوض : يمكن أن يحدث ألم أو ضغط في منطقة الحوض نتيجة لانخفاض الرحم.

  3. تغيرات في حياة الجماع : قد يكون هناك تأثير على حياة الجماع، مثل الألم أو الرغبة في تجنب العلاقة الجنسية.

  4. شعور بالانتفاخ أو الضغط في المهبل : يمكن أن يشعر الفرد بشعور بالانتفاخ أو الضغط في المهبل.

  5. تغييرات في موقع الرحم : قد يلاحظ الطبيب تغييرًا في موقع الرحم أثناء الفحص الجسدي.

  • هبوط الرحم الجانبي :

نوع نادر يمكن أن يحدث عندما ينخفض الرحم جانبيًا.

  • هبوط الرحم الفردي :

يمكن أن يحدث عندما ينخفض الرحم دون بروز خارج المهبل بشكل واضح.

مخاطر هبوط الرحم

هبوط الرحم، المعروف أيضًا  بانخراط الرحم، هو حالة يحدث فيها انخراط أو انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي في الحوض الصحيح. يمكن أن يكون لهذه الحالة عدة مخاطر وتأثيرات على الصحة، ومن هذه المخاطر:

  • تضيق المجرى البولي: يمكن أن يؤدي هبوط الرحم إلى تضيق المجرى البولي، مما يسبب صعوبة في التبول ويزيد من فرص حدوث التهابات المسالك البولية.

  • مشاكل في القناة التناسلية: يمكن أن يؤدي هبوط الرحم إلى مشاكل في القناة التناسلية، مثل تضيق المهبل أو توتر العضلات المحيطة بالمهبل.

  • الألم وعدم الراحة: يمكن أن يسبب هبوط الرحم الألم وعدم الراحة في منطقة الحوض والظهر.

  • مشاكل جنسية: قد يؤثر هبوط الرحم على الحياة الجنسية، حيث يمكن أن يتسبب في صعوبة في ممارسة الجنس أو الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة.

  • الاكتئاب والقلق: قد يعاني الأفراد الذين يعانون من هبوط الرحم من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق نتيجة للتأثيرات السلبية على جودة حياتهم اليومية.

  • صعوبات في الحمل والولادة: قد يؤثر هبوط الرحم على القدرة على الحمل والولادة بشكل طبيعي.

  • تضخم الرحم: في بعض الحالات، قد يؤدي هبوط الرحم إلى تضخم الرحم، مما يزيد من حدوث مشاكل أخرى.

اسباب هبوط الرحم

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى هبوط الرحم، وتشمل :

  • ضعف العضلات الحوضية: إذا كانت عضلات الحوض ضعيفة، قد يحدث هبوط الرحم. هذا الضعف يمكن أن يكون ناتجًا عن الشيخوخة، ولكنه أيضًا قد يحدث بسبب الحمل والولادة المتكررة.

  • زيادة الضغط على الرحم: تزيد بعض العوامل مثل السمنة والرفع الثقيل والضغط المستمر على البطن من خطر هبوط الرحم.

  • التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية، خاصة في سن اليأس، يمكن أن تؤثر على قوة ومرونة الأنسجة الداعمة للرحم.

  • الولادة الطبيعية الصعبة: قد يزيد التعرض لولادة طبيعية صعبة أو ولادة متعددة من خطر هبوط الرحم.

  • جراحة سابقة: بعض العمليات الجراحية، خاصة تلك التي تتعلق بمنطقة الحوض، قد تزيد من فرص هبوط الرحم.

  • عوامل وراثية: يمكن أن يكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمال حدوث هبوط الرحم.

  • التدخين: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن التدخين قد يزيد من خطر هبوط الرحم.

  • تكلفة الأنسجة الداعمة: إذا تعرضت الأنسجة الداعمة للرحم للتلف أو الترهل، يمكن أن يحدث هبوط الرحم.

علاج تهبيطة الرحم 

تعتمد خيارات علاج هبوط الرحم على شدة الحالة وتأثيرها على حياة المريضة. قد يتضمن العلاج الخيارات التالية:

  • تمارين تقوية عضلات الحوض  : العمل على تعزيز العضلات الحوضية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على هبوط الرحم. تشمل هذه التمارين تقوية عضلات الحوض والبطن.

  • العلاج الطبيعي : الفحص مع أخصائي العلاج الطبيعي لتلقي توجيهات حول تمارين وتقنيات يمكن أن تعزز الدعم العضلي.

  • استخدام الأدوات التثبيتية : في بعض الحالات، يمكن استخدام أدوات مثل الأجهزة الداعمة أو الحلقات البولية لتحسين الدعم وتقليل الأعراض.

  • تغييرات في نمط الحياة : تجنب رفع الأوزان الثقيلة وتحسين وضعية الجسم خلال القيام بالأنشطة اليومية يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على الرحم.

  • التعديلات الغذائية : الحفاظ على وزن صحي وتناول غذاء غني بالألياف يمكن أن يلعب دورًا في تحسين صحة الأنسجة والعضلات.

  • العلاج الدوائي : قد يقدم الأطباء أحيانًا مواد إفرازية لتعزيز تقوية الأنسجة.

  • العلاج الجراحي : في الحالات الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، يمكن أن يتم اقتراح العلاج الجراحي. يشمل ذلك تقوية الأنسجة المتضررة أو رفع الرحم وتثبيته.

شارك المقال