نوبة الهلع اعراضها و طرق التعامل معها
- 1 أكتوبر، 2023
- 785
- #علم_النفس
نوبة الهلع هي حالة مفاجئة ومكثفة من القلق والخوف الشديد تأتي دون سابق إنذار و تكون هذه الحالة شديدة الاندفاع وتأتي بها أعراض جسدية وعاطفية قوية و تعتبر نوبات الذعر والهلع حالات يعاني منها الأشخاص من أعراض قوية من القلق والخوف و تأتي فجأة وتكون غالباً دون سبب واضح
وعرف الدكتور خالد بني هاني أخصائي الطب النفسي و معالجة الادمان نوبات الهلع بانها :
اضطرابات قلق يصاب فيها الشخص بهجمات مفاجئة من الذر أو الخوف بشكل منتظم , و قد يشعر الجميع بالقلق و الذعر في اوقات معينة فهذه استجابة طبيعية للمواقف المجهدة أو الخطيرة , لكن لدى الشخص المصاب باضطراب الهلع مشاعر القلق و التووتر و الذعر مستمرة بانتظام و في اي وقت و غالبا بدون سبب واضح .
و تشمل أعراض نوبة الهلع ما يلي :
-
زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب: تشعر وكأن قلبك ينبض بسرعة كبيرة.
-
ضيق في التنفس: صعوبة في التنفس والشعور بالخنق.
-
ارتعاش أو رجفة في الجسم: الشعور بالرجفة في اليدين أو الساقين.
-
شعور بالدوار أو فقدان التوازن: يمكن أن تصاحب نوبة الهلع شعور بالدوار أو الإغماء.
-
اضطراب في الجهاز الهضمي: مثل الغثيان أو آلام في المعدة.
-
شعور بالخوف الشديد من الموت أو فقدان السيطرة: قد يظن الشخص أنه سيموت أو سيفقد السيطرة على نفسه.
يُمكن ظهور الأعراض على النحو التالي :
الأعراض الجسدية :
- زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس وشعور بالخنق.
- ارتعاش أو رجفة في الجسم.
- شعور بالدوار أو الإغماء.
- آلام أو تشنجات في مناطق مختلفة من الجسم.
- غثيان أو تورم في المعدة.
- حرارة أو قشعريرة.
الأعراض العقلية والعاطفية :
- شعور بالخوف الشديد من الموت أو فقدان السيطرة.
- شعور بالانفصال عن الواقع أو الإحساس بالغربة.
- تفكير متسارع أو تشتت في الأفكار.
- توتر شديد وقلق غير مبرر.
- رغبة في الهروب من الموقف.
نوبات الذعر والهلع قد تكون جزءًا من اضطراب الهلع الانفصالي ، وهو اضطراب نفسي يتطلب علاجًا خاصًا و قد يسبب تكرار هذه النوبات تأثيرًا سلبيًا على حياة الشخص وجودتها، ولهذا يُفضل مشاركة هذه المشكلة مع محترف طبي مثل دكتور نفسي و العلاج النفسي والأدوية قد تكون طرقًا فعالة لإدارة وعلاج نوبات الذعر والهلع وتحسين نوعية الحياة.
اسباب نوبة الهلع :
هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى نوبة الهلع، وعادةً ما تكون هذه الأسباب متعددة ومعقدة و بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في حدوث نوبة الهلع تشمل :
-
التوتر النفسي والقلق الزائد : التوتر النفسي والضغوط النفسية الشديدة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الجهاز العصبي وتزيد من احتمال حدوث نوبات الهلع.
-
عوامل وراثية : هناك دراسات تشير إلى أن هناك عوامل وراثية قد تكون لها دور في اضطرابات الهلع. إذا كانت هناك تاريخ عائلي لهذه الاضطرابات، قد تزيد احتمالية تعرضك لها.
-
التفكير السلبي والتوقعات المحمودة : توجد علاقة بين التفكير السلبي وحدوث نوبات الهلع. إذا كنت تميل إلى توقع الأسوأ في الأمور أو تكبير الأخطار، قد يزيد ذلك من احتمال تجربة نوبات الهلع.
-
التعرض لمواقف مخيفة أو مؤلمة سابقة : تجارب مؤلمة أو مواقف مخيفة في الماضي قد تترك آثارًا نفسية وتزيد من احتمال حدوث نوبات الهلع.
-
اضطرابات الصحة البدنية : بعض الحالات الصحية البدنية مثل اضطرابات القلب أو الاضطرابات الغددية يمكن أن تتسبب في ظهور أعراض تشبه نوبات الهلع.
-
تعاطي بعض الأدوية أو المخدرات : بعض الأدوية والمخدرات يمكن أن تسبب تغيرات في وظيفة الجهاز العصبي وتزيد من احتمال حدوث نوبات الهلع.
-
العوامل البيئية : بيئة الشخص ومستوى التوتر والضغوط في حياته يمكن أن تلعب دورًا في تفاقم نوبات الهلع.
-
الانتقالات الهرمونية : التغيرات في هرمونات الجسم، مثل الهرمونات النسائية خلال الحمل أو الدورة الشهرية، يمكن أن تؤثر على نسبة حدوث نوبات الهلع.
كيفية التعامل مع نوبة الهلع ؟
التعامل مع نوبة الهلع يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في التخفيف من حدة النوبة وتحسين الشعور بالراحة و إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتعامل مع نوبة الهلع :
-
تذكير نفسك بأنها ستمر : نوبات الهلع عادة ما تكون قصيرة الأمد وتمر بعد فترة قصيرة. حاول تذكير نفسك أن هذه النوبة ستزول مع الوقت.
-
التنفس بعمق وببطء : اركز على التنفس العميق والبطيء. استنشق ببطء لمدة 4 ثوانٍ وثم استنشق ببطء لمدة 4 ثوانٍ آخرى. كرر هذا العمل عدة مرات. هذا يمكن أن يساعد في تهدئة جهاز العصبية المرتفع.
-
التفكير الإيجابي : حاول تحويل تفكيرك من الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية. قد تكون نوبة الهلع مرعبة، ولكن تذكير نفسك بأنها غير ضارة وأنك ستتجاوزها يمكن أن يساعد.
-
استخدام تقنيات الاسترخاء : قد تساعد تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء التدريجي في التخفيف من توتر الجسم والقلق.
-
التفكير في العلاج النفسي : إذا كنت تعاني من نوبات الهلع بشكل متكرر ومكثف، فقد تستفيد من العلاج النفسي. معالج نفسي مختص يمكن أن يساعدك في التعرف على أسباب نوبات الهلع وتعليمك كيفية التعامل معها.
-
الابتعاد عن المثيرات : إذا كنت تعرف مثيرات معينة قد تؤدي إلى نوبات الهلع، حاول تجنبها إذا كان ذلك ممكنًا.
-
البحث عن دعم اجتماعي : الحديث مع شخص مقرب أو صديق قد يساعد في التخفيف من الضغط النفسي وتوفير الدعم العاطفي.
-
الاستشارة الطبية : إذا كانت نوبات الهلع تكون مكررة ومكثفة وتؤثر بشكل كبير على حياتك، يُفضل مراجعة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي للحصول على تقييم دقيق واقتراح علاج مناسب إذا كان ذلك ضروريًا.
ما هو الفرق بين نوبة الهلع ونوبة القلق :
نوبة الهلع :
-
فجائية الظهور: نوبة الهلع تأتي فجأة وبشكل مفاجئ دون سابق إنذار، وتصل إلى ذروتها في دقائق قليلة.
-
أعراض جسدية قوية: تتضمن نوبة الهلع عادةً أعراض جسدية مكثفة مثل زيادة في معدل ضربات القلب، وصعوبة في التنفس، وارتعاش الجسم، وشعور بالدوار.
-
شعور بالفقدان والخوف الشديد: يصاحب نوبة الهلع شعور بالخوف الشديد من الموت أو فقدان السيطرة، وقد يشعر الشخص بالإنفصال عن الواقع.
-
تكرار الهجمات: في حالة اضطراب الهلع الانفصالي، تحدث نوبات الهلع بشكل متكرر دون وجود سبب خارجي ويكون هناك تخوف من تكرارها.
نوبة القلق أو القلق العام :
-
تطور تدريجي: القلق العام يمكن أن يطور تدريجياً على مر فترة زمنية أطول ويكون غالبًا مرتبطًا بمصادر توتر أو قلق محددة.
-
أعراض جسدية أقل قوة: القلق العام يمكن أن يسبب أعراض جسدية مثل التوتر العضلي والصداع والغثيان، لكنها عادة أقل شدة من أعراض نوبة الهلع.
-
الشعور بالقلق والتوتر المستمر: يكون القلق العام مصاحبًا لشعور مستمر بالتوتر والقلق بشكل عام دون وجود أزمات مفاجئة.
-
تركيز على الأفكار والمخاوف المحددة: الأشخاص الذين يعانون من القلق العام غالبًا يشعرون بالقلق والتوتر بشكل مستمر حول أحداث محددة أو مشكلات في حياتهم.
علاج نوبة الهلع :
هناك بعض الطرق للتخلص من نوبات الهلع :
التخلص من نوبات الهلع يمكن أن يكون تحديًا، لكن هناك إجراءات واستراتيجيات يمكن أن تساعدك على التعامل معها وتقليل حدتها بشكل تدريجي. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمساعدتك في التخلص من نوبات الهلع :
-
التنفس العميق والبطيء: عندما تشعر ببداية نوبة الهلع، حاول التركيز على التنفس العميق والبطيء. استنشق الهواء ببطء لمدة 4 ثوانٍ وثم استخرجه ببطء لمدة 4 ثوانٍ أخرى. كرر هذا العمل عدة مرات للمساعدة في تهدئة الجهاز العصبي.
-
تغيير التفكير السلبي: حاول تحويل تفكيرك من الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية. تذكير نفسك بأن نوبة الهلع ليست خطيرة وستمر.
-
ممارسة التقنيات الاسترخاء: التدريب على تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق.
-
العلاج النفسي : البحث عن المساعدة من محترف نفسي مختص في علاج اضطرابات الهلع يمكن أن يكون مفيدًا للتعرف على أسباب نوبات الهلع وتعلم استراتيجيات التحكم فيها. العلاجات المعروفة تشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتنويم الإرشادي.
-
الدعم الاجتماعي : شارك أصدقائك أو أفراد عائلتك حول تجربتك مع نوبات الهلع. قد يقدم لك الدعم العاطفي والمساعدة في التعامل معها.
-
التحكم في عوامل النمط الحياة: حافظ على نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، وتقليل تناول المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين.