دكتور انف واذن وحنجرة

  • 17 مايو، 2023
  • 793
  • #انف,_اذن_و_حنجرة

تخصص الأنف والأذن والحنجرة  هو الفرع الطبي الذي يعنى بأمراض وإصابات واضطرابات الرأس بشكل كامل ومنطقة العنق, باستثناء النظام العصبي المركزي. ضمن تخصص الأذن والأنف والحنجرة تقع: الأذنين, المجاري الهوائية, تجويف الفم والبلعوم والحنجرة والممرات الهوائية السفلى والمري. تتضمن الاضطرابات الوظيفية: اضطرابات السمع,  اضطراب التوازن, اضطراب الشم, اضطراب التذوق, عسر البلع, اضطراب الصوت واضطراب النطق. بالإضافة إلى ذلك يعنى هذا التخصص الطبي بالحساسية والتعاليم الخاصة بها وذلك بالاشتراك مع تخصص الأمراض الجلدية.

 

 المشاكل الشائعة التي يعالجها أطباء الأنف والأذن والحنجرة:

يعالج دكتور انف واذن وحنجرة  مجموعة واسعة من الحالات والمشاكل التي تؤثر على جهاز التنفس، بما في ذلك مشاكل الأنف , مشاكل الأذن ومشاكل الحنجرة.

  1. امراض الانف:
    يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل الأنف المختلفة، مثل:

    • احتقان الأنف وانسداده 
      يمكن أن يكون نتيجة لالتهاب الجيوب الأنفية أو تحسسية مثل الربو الأنفي أو الحساسية.

    • الأورام الحميدة والخبيثة في الأنف
      قد يتعين إجراء استئصال جراحي للأورام الخبيثة، بينما يمكن إجراء إزالة الأورام الحميدة بإجراءات بسيطة.

    • الصداع النصفي الأنفي
      حيث يتم تشخيصه وعلاجه بواسطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة المتخصصين.

    • الانحراف الأنفي
      يمكن أن يتسبب في اضطرابات التنفس والاحتقان المستمر.

    • الجيوب الأنفية
      التهاب الجيوب الأنفية المزمن (التهاب الجيوب الأنفية المزمن) يمكن أن يسبب أعراضًا مزمنة مزعجة.

    • الأورام
      قد تنمو أورام سرطانية أو حميدة في الأنف وتتطلب إجراءات جراحية لإزالتها.

       

  2. امراض الاذن:
    الأذن هي أحد الأجهزة الحسية الرئيسية وقد تواجه بعض المشاكل التالية:

    • التهاب الأذن:
      يشمل التهاب الأذن الوسطى والخارجية، وقد يسبب ألمًا واحمرارًا وانسدادًا في الأذن.

    • فقدان السمع:
      يمكن أن يكون نتيجة لتراكم الشمع، أو التهابات الأذن، أو مشاكل في العظام السمعية.

    • الطنين _ ضوضاء الاذن 
      حيث يعاني المرضى من سماع أصوات مستمرة في الأذن، ويمكن أن يكون التشخيص والعلاج صعبًا.

    • الدوار:
      قد يكون بسبب اضطرابات في الجهاز الداخلي للأذن ويمكن أن يؤثر على التوازن.

       

  3. امراض الحنجرة:
    الحنجرة تلعب دورًا هامًا في النطق والتنفس، وقد تشمل المشاكل المرتبطة بها:

    • التهاب الحنجرة والحلق:
      قد يتسبب في صعوبة في البلع والتحدث والألم.

    • العقد الصوتية:
      يمكن أن يسبب تغير في صوت الشخص وصعوبة في التحدث.

    • الحرقة:
      حيث يشكو المرضى من حرقة في الحلق وصعوبة في البلع. 

    • تضخم اللوزتين:
      قد يؤدي إلى اضطرابات التنفس وصعوبة البلع.

    • العقد الصوتية:
      قد يحدث تغير في الصوت والنطق نتيجة لاضطرابات العقد الصوتية.

    • اضطرابات البلع:
      يمكن أن تؤثر على القدرة على ابتلاع الطعام والسوائل بشكل صحيح.

 

حالات يعالجها أخصائي الأنف والأذن والحنجرة

يعالج أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الأطفال والبالغين مجموعة مختلفة من الحالات مثل :

  • فقدان السمع وحدوث اضطرابات في الأذن مثل التهاب الأذن، وطنين الأذن، والدوخة.

  • بعض حالات الحساسية مثل التهاب الأنف الموسمي، وحمى القش

  • حالات العدوى مثل التهاب اللوزتين، والتهاب الجيوب الأنفية

  • حالات الإصابة المباشرة مثل المصارعة والعراك.

  • حدوث اضطرابات عند البلع أي الشعور بصعوبة عند البلع.

  • حدوث اضطرابات في الكلام أي تحدث بحة في الصوت، ويحدث التهاب في الحنجرة.

  • علاج بعض حالات نمو الخلايا الحميدة، وعلاج أورام خبيثة تكون سرطانية من الأنف والجيوب الأنفية والفم والحنجرة وعلى سبيل المثال الزوائد الأنفية وسرطان العنق والرأس.

  • علاج بعض الاضطرابات العصبية، وعلى سبيل المثال شلل بيل.

  • علاج اضطرابات النوم، وعلى سبيل المثال توقف التنفس أثناء النوم وعلاج الشخير.

كافة  تلك المشكلات قد يعالجها أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب الأنف والأذن والحنجرة ينبغي أن يكون لديه خبرة في مجال الجراحة, لأن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي، ويجب أن يكون الأطباء دارسين لجميع تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة.

 

التشخيص والعلاج :

تعتمد عملية تشخيص وعلاج المشاكل الصحية في تخصص الأنف والأذن والحنجرة على الفحص الطبي الدقيق والتاريخ المرضي للمريض، وغالبًا ما يتضمن الفحص فحصًا شاملا للرئة والجهاز التنفسي العلوي والهيكل التنفسي السفلي، وقد يستخدم أطباء الأنف والأذن والحنجرة أدوات خاصة لتشخيص وعلاج المشاكل مثل التلسكوبات الطبية والمجهر الجراحي.

وبالإضافة إلى ذلك، يعمل أطباء الأنف والأذن والحنجرة على تقديم الاستشارات والنصائح للمرضى بشأن الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة الأذن والأنف والحنجرة. فعلى سبيل المثال، يمكنهم توجيه المرضى حول كيفية التعامل مع حساسية الأنف أو تجنب العوامل التي تؤدي إلى تهيج الحنجرة.

ويشمل علاج هذه المشاكل الدوائي، والعلاج الجراحي في بعض الحالات التي يكون العلاج الدوائي غير فعال، تتضمن رعاية أطباء الأنف والأذن والحنجرة أيضًا التدخل الجراحي في بعض الحالات الخطيرة أو المعقدة. يمكن أن تشمل الجراحة إزالة الأورام السرطانية، أو تصحيح تشوهات الأنف أو الأذن، أو إجراءات الجراحة التجميلية لتحسين مظهر هذه المناطق.


 

 

شارك المقال