حول العيون عند الاطفال : الأسباب و الأعراض

  • 23 مارس، 2024
  • 1686
  • #صحة_العيون

حول العيون

حول العيون هو حالة طبية تتمثل في عدم اتساق محور العينين، مما يؤدي إلى عدم تناغم حركتهما وتأثيرهما على الرؤية. يمكن أن يكون الحول موجودًا منذ الولادة (الحول الوليد) أو يمكن أن يظهر في وقت لاحق في الحياة (الحول المكتسب). تعتمد شدة الحول على عدة عوامل، بما في ذلك العمر وسبب الحول وحالة العينين.

تشمل أعراض الحول:

  • انحراف العين عن المحور الطبيعي.
  • صعوبة التركيز على الأشياء بوجود الحول.
  • تشوش أو ضبابية الرؤية.
  • تعب العين.
  • رؤية مزدوجة.

يختلف علاج الحول باختلاف شدته وعمر المريض وسبب الحول. يمكن أن يشمل العلاج ارتداء نظارات أو عدسات لاصقة، أو إجراء جراحة تصحيحية. قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا في الحالات الشديدة أو التي لا يمكن علاجها بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة. تعتبر الكشوفات الدورية للعيون مهمة للكشف عن أي مشاكل تصيب العينين، بما في ذلك الحول.

الحول عند الاطفال

الحول عند الأطفال هو حالة شائعة تحدث عندما يكون محور العينين غير منسجم. يمكن أن يكون الحول موجودًا منذ الولادة (حول الوليد) أو يمكن أن يظهر في وقت لاحق في الحياة (حول مكتسب). يمكن أن يكون الحول موجودًا في إحدى العينين (الحول غير المقيد) أو في كلا العينين (الحول المقيد).

يمكن علاج الحول عند الأطفال بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة في بعض الحالات البسيطة، أو بواسطة العلاج الجراحي في الحالات الأكثر تقدمًا. من المهم مراقبة ومعالجة الحول في وقت مبكر لتفادي مشاكل الرؤية المستقبلية والتأثير على تطور النظام البصري لدى الطفل. تشمل العلاجات الإضافية جلسات العلاج الطبيعي والتمارين البصرية التي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات العينية وتحسين التناغم بين العينين.

سبب حول العين المفاجئ عند الأطفال

حول العين المفاجئ عند الأطفال قد يكون نتيجة لعدة عوامل، وقد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق دون فحص طبي من قبل طبيب العيون. إليك بعض الأسباب الشائعة لحدوث حول العين المفاجئ عند الأطفال:

  • العوامل الوراثية: قد يكون الحول لدي الأطفال ناتجًا عن عوامل وراثية، حيث يكون لأحد الوالدين تاريخ عائلي بالحول.

  • اضطرابات التطور: قد تحدث اضطرابات في تطور عضلات العين أو الجهاز البصري للطفل، مما يؤدي إلى انحراف العينين.

  • التهابات أو الإصابات: قد تسبب الإصابات أو التهابات في العين أو الجفن أو العصب البصري اضطرابات في حركة العين وتسبب الحول.

  • مشاكل في الرؤية: قد يكون الحول عند الطفل نتيجة لاختلاف في الرؤية بين العينين، مثل وجود نقص في الرؤية في إحدى العينين.

  • اختلالات عصبية: بعض الاختلالات العصبية يمكن أن تؤثر على حركة العينين وتسبب الحول.

  • أمراض العين الأخرى: بعض الأمراض العينية مثل الجلوكوما أو الكاتاراكت يمكن أن تؤثر على محاور العين وتسبب الحول. 

أنواع الحول عند الأطفال

توجد عدة أنواع مختلفة من الحول عند الأطفال، وتختلف هذه الأنواع بناءً على عدة عوامل مثل السبب والشدة والعمر. من بين الأنواع الشائعة لحول العين عند الأطفال:

  • الحول الاسترابيسمي (Strabismus): يعتبر الحول الاسترابيسمي النوع الأكثر شيوعًا لحول العين عند الأطفال. يحدث عندما تكون عضلات العين غير متناسقة، مما يؤدي إلى عدم تناغم حركة العينين وانحراف أحدهما عن محور النظر. قد يكون هذا الانحراف متغيرًا وقد يكون ثابتًا.

  • الحول الناتج عن نقص الرؤية (Accommodative Esotropia): يحدث هذا النوع من الحول عندما يكون هناك اختلاف في النظر بين العينين، حيث يتسبب النظر غير السليم في إحدى العينين في انحراف العين الأخرى للتركيز على الجسم المرئي.

  • الحول الناتج عن اضطرابات عصبية (Paralytic Strabismus): يحدث هذا النوع من الحول نتيجة لاضطرابات في العصب البصري أو العضلات المحيطة بالعين، والتي قد تكون ناتجة عن إصابات أو أمراض عصبية.

  • الحول المكتسب (Acquired Strabismus): يحدث هذا النوع من الحول بشكل مفاجئ بدلاً من أن يكون موجودًا منذ الولادة، وقد يكون ناتجًا عن إصابة أو مشكلة صحية أخرى.

  • الحول العرضي (Intermittent Strabismus): هذا النوع من الحول يحدث بشكل متقطع ولا يظهر دائمًا، حيث يمكن أن يكون الانحراف العيني مرئيًا في بعض الأوقات ويختفي في أوقات أخرى.

هذه بعض الأنواع الشائعة لحول العين عند الأطفال،  

أعراض انحراف العين عند الأطفال

أعراض انحراف العين عند الأطفال قد تتفاوت بناءً على شدة الحالة وسببها. ومن بين الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر:

  • انحراف العينين: وهو العرض الرئيسي لانحراف العين. يمكن أن يكون الانحراف إلى الداخل (الحول) أو إلى الخارج (البولية).

  • ضعف الرؤية: قد يلاحظ الطفل صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح، خاصةً عندما يكون الانحراف شديدًا ويؤثر على الرؤية.

  • تشوش الرؤية: قد يعاني الطفل من عدم وضوح الرؤية أو رؤية مزدوجة نتيجة انحراف العينين.

  • إجهاد العين: يمكن أن يشعر الطفل بالتعب أو الإرهاق في العينين بسبب محاولة توجيههما في الاتجاه الصحيح.

  • صعوبة التركيز: قد يصعب على الطفل التركيز على الأشياء بشكل صحيح نتيجة لانحراف العينين.

  • الصداع: في بعض الحالات، قد يعاني الأطفال المصابون بانحراف العين من الصداع نتيجة لتوتر العضلات العينية والمحاولة المستمرة للتركيز.

هذه الأعراض قد تختلف في شدتها وتأثيرها باختلاف حالة كل طفل. 

علاج الحول عند الاطفال

علاج الحول عند الأطفال يعتمد على عدة عوامل مثل عمر الطفل، شدة الحول، والسبب الأساسي للحول. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج الحول عند الأطفال:

  • النظارات أو العدسات اللاصقة: في الحالات البسيطة أو عندما يكون الحول ناتجًا عن اختلاف في الرؤية بين العينين، يمكن أن تكون النظارات أو العدسات اللاصقة كافية لتصحيح الحول.

  • العلاج الجراحي: في الحالات الأكثر تقدمًا أو عندما لا تكون النظارات أو العدسات اللاصقة كافية، قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لتصحيح الحول. تشمل العمليات الجراحية لعلاج الحول إعادة توجيه عضلات العين لتحسين توازن العينين.

  • العلاج التدريبي: في بعض الحالات، قد يتم استخدام التمارين البصرية والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات العينية وتحسين التناغم بين العينين.

  • متابعة دورية: بعد العلاج، من المهم متابعة الحالة بانتظام مع طبيب العيون للتأكد من استجابة الطفل للعلاج وتقييم أي تغييرات في الحالة.

يُشدد على أهمية الكشف المبكر والعلاج السليم للحول عند الأطفال لتجنب المضاعفات المحتملة على الرؤية والتطور البصري. 

الحول عند الرضع

الحول عند الرضع هو حالة تتميز بعدم تناغم محاور العينين، حيث يُصبح محور الرؤية لكل عين مختلفًا عن الآخر، مما يسبب انحرافًا في اتجاه العينين. يمكن أن يكون الحول عند الرضع ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

  • العوامل الوراثية: قد يكون للحول علاقة بالعوامل الوراثية، حيث يمكن أن يكون لأحد الوالدين تاريخ عائلي بالحول.

  • اختلالات التطور: قد تحدث اختلالات في تطور عضلات العين أو الجهاز البصري للطفل، مما يؤدي إلى انحراف العينين.

  • اضطرابات الرؤية: قد يكون الحول ناتجًا عن اختلاف في الرؤية بين العينين، مثل وجود نقص في الرؤية في إحدى العينين.

  • التهابات أو الإصابات: يمكن أن تسبب الإصابات أو التهابات في العين أو الجفن أو العصب البصري اضطرابات في حركة العين وتسبب الحول.

ماهو الحول الوحشي

الحول الوحشي، الذي يُعرف أيضًا باسم "الحول الهمجي" أو "الحول العميق"، هو شكل نادر من حول العين يُصاحبه انحراف كبير في محاور العينين. على العكس من الحول البسيط، الذي يمكن أن يكون نتيجة لعدم تناغم طفيف في حركة العينين، يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحول الوحشي من انحراف شديد في عين واحدة أو كلتا العينين.

يكون الحول الوحشي غالبًا ما يكون تحديًا كبيرًا للمرضى الذين يعانون منه، حيث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على رؤيتهم وجودتها. قد يصاحبه أعراض أخرى مثل ضعف الرؤية في العين المتأثرة وضعف التنسيق البصري بين العينين.

يُعالج الحول الوحشي عادةً بواسطة جراحة تصحيحية، والتي يهدف منها إلى إعادة توجيه عضلات العين بشكل صحيح لتحسين توازن العينين. قد يكون العلاج الجراحي للحول الوحشي تحديًا ويتطلب فترة نقاهة طويلة، ولكن في كثير من الحالات، يحقق الجراحون نتائج ملحوظة في تحسين الرؤية وتصحيح الانحراف العيني.

الحول الوحشي عند الأطفال

لا يوجد مصطلح معروف باسم "الحول الوحشي" في الطب العيني. ربما كانت هناك سوء فهم في التسمية. إذا كنت تقصد الحول عند الأطفال بشكل عام، فالحول عند الأطفال يمكن أن يتنوع في أنواعه ودرجاته. هناك عدة أنواع رئيسية للحول عند الأطفال:

  • الحول البسيط (الحول الوليد): يحدث هذا النوع من الحول في وقت مبكر بعد الولادة ويكون الانحراف غالبًا طفيفًا.

  • الحول المكتسب: يمكن أن يظهر هذا النوع من الحول في أي وقت لاحق في الحياة، وقد يكون ناتجًا عن عوامل مثل الإصابة أو الإجهاد العيني أو اضطرابات في الجهاز العصبي.

  • الحول الانعكاسي: يحدث هذا النوع عندما ينظر كل عين إلى اتجاه مختلف، ويمكن أن يكون نتيجة لاختلاف في الرؤية بين العينين.

  • الحول المقيد: يحدث هذا النوع عندما يتعثر العين في حركتها نحو الجهة المستهدفة، مما يجعل الحركة العينية محدودة.

  • الحول الأفقي والرأسي: يصف هذا النوع من الحول اتجاه الانحراف للعين، حيث يمكن أن يكون الحول أفقيًا (نحو الداخل أو الخارج) أو رأسيًا (نحو الأعلى أو الأسفل).

  • الحول العابر: يمكن أن يظهر هذا النوع من الحول بشكل مؤقت ويختفي بمرور الوقت.

من المهم الكشف عن الحول عند الأطفال في وقت مبكر والتدخل بسرعة لعلاجه، حيث يمكن أن يؤثر الحول على التطور البصري للطفل إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح. 

 

علاج الحول الوحشي

علاج الحول الوحشي، الذي يتميز بانحراف شديد في العين أو العينين، يتطلب غالبًا جهدًا كبيرًا وتدخلًا طبيًا متخصصًا. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج الحول الوحشي:

  • العلاج الجراحي: يُعتبر العلاج الجراحي الخيار الرئيسي لعلاج الحول الوحشي، خاصة في الحالات الشديدة التي لا يمكن تصحيحها بواسطة العلاجات الأخرى. يتضمن الجراح تعديل العضلات المسؤولة عن حركة العين لتصحيح الانحراف.

  • علاج العيوب الرؤية المصاحبة: في بعض الحالات، قد يعاني المرضى الذين يعانون من الحول الوحشي من عيوب في الرؤية، مثل الضعف البصري أو الرؤية المزدوجة. يمكن تحسين الرؤية المتأثرة بواسطة نظارات أو عدسات خاصة.

  • المتابعة الدورية: بعد العلاج، يحتاج المريض إلى متابعة دورية مع طبيب العيون لتقييم تقدم العلاج والتأكد من عدم حدوث مضاعفات.

  • العلاج التكميلي: بعض التقنيات التكميلية مثل التمارين العلاجية البصرية يمكن أن تساعد في تقوية العضلات العينية وتحسين التوازن البصري بعد الجراحة.

تتطلب عمليات علاج الحول الوحشي فريقًا طبيًا متخصصًا، يشمل طبيب العيون وجراح العيون، لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة بشكل فردي. 

سبب انحراف العين المفاجئ

انحراف العين المفاجئ يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، وقد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق دون فحص طبي من قبل طبيب العيون. إليك بعض الأسباب الشائعة لانحراف العين المفاجئ:

  • العوامل العصبية: قد يكون الانحراف نتيجة لاضطرابات عصبية تؤثر على عضلات العين، مثل الشلل العصبي البلولي.

  • التهابات: قد تسبب التهابات في العين أو الجفن أو الأنسجة المحيطة بالعين اضطرابات في حركة العين وتسبب الانحراف.

  • الإصابات: قد تتعرض العين للإصابة نتيجة لحادث أو إصابة رياضية، مما يؤدي إلى تشوه في الهيكل العيني أو تضرر في العصب البصري وبالتالي انحراف العين.

  • المشاكل الوراثية: قد يكون هناك عوامل وراثية تجعل الشخص عرضة لانحراف العين.

  • اضطرابات الرؤية: اختلاف في الرؤية بين العينين قد يؤدي إلى انحراف العين للتعويض عن هذا الاختلاف.

  • التوتر العصبي: في بعض الحالات، قد يكون الانحراف نتيجة لتوتر عصبي أو ضغوط نفسية.

من المهم مراجعة طبيب العيون إذا لاحظ الشخص أي علامات على انحراف العين، حيث يمكن أن يقوم الطبيب بتقييم الحالة وتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب للحالة. 

علاج الحول عند الكبار

علاج الحول عند الكبار يختلف اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الحول وشدته، وسببه. إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج الحول عند الكبار:

  • النظارات أو العدسات اللاصقة: قد يكون الحول البسيط ناتجًا عن اختلاف في الرؤية بين العينين، ويمكن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة لتصحيح هذا الاختلاف وبالتالي تصحيح الحول.

  • العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد يكون الحول شديدًا لدرجة أنه لا يمكن تصحيحه بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة، في هذه الحالات قد يقترح الطبيب العلاج الجراحي. يتضمن العلاج الجراحي تعديل عضلات العين لتحسين توازن العينين وتقليل الانحراف.

  • العلاج التدريبي: بعد الجراحة أو كعلاج تكميلي، يمكن أن تساعد التمارين العلاجية البصرية في تقوية العضلات العينية وتحسين التوازن البصري.

  • المتابعة الدورية: بعد العلاج، يجب على المريض الكبير في السن متابعة دورية مع طبيب العيون لتقييم الحالة والتأكد من عدم عودة الحول أو حدوث مضاعفات أخرى.

أسباب الحول المفاجئ عند الكبار

الحول المفاجئ عند الكبار يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مختلفة. إليك بعض الأسباب الشائعة للحول المفاجئ عند الكبار:

  • العوامل العصبية: قد يكون الحول ناتجًا عن اضطرابات في النظام العصبي المركزي، مثل الشلل العصبي البلولي أو اضطرابات العصب البصري.

  • التوتر العضلي: قد يحدث توتر في العضلات العينية نتيجة للتعب أو التوتر النفسي، مما يؤدي إلى انحراف العين.

  • التهابات العينية: قد يسبب التهاب في العين أو الجفن أو الأنسجة المحيطة بالعين اضطرابات في حركة العين ويسبب الحول.

  • الإصابات: يمكن أن تتعرض العين للإصابة نتيجة لحادث أو إصابة رياضية، مما يمكن أن يؤدي إلى تشوه في الهيكل العيني أو تضرر في العصب البصري وبالتالي انحراف العين.

  • التغيرات العضوية: قد يكون الحول نتيجة لتغيرات في الهيكل العضوي للعين، مثل الجلوكوما أو الكاتاراكت.

  • الأمراض العصبية الأخرى: بعض الأمراض العصبية الأخرى، مثل السكتة الدماغية أو أورام الدماغ، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في حركة العين وتسبب الحول.

أسباب فشل عملية الحول

هناك عدة أسباب محتملة لفشل عملية تصحيح الحول. من بين هذه الأسباب:

  • تقييم غير دقيق: قد يكون التشخيص الأولي غير دقيق، مما يؤدي إلى اختيار علاج غير مناسب.

  • تعقيدات جراحية: في بعض الحالات، يمكن أن تتعقد عملية تصحيح الحول بسبب صعوبات جراحية مثل تضيق العضلات أو تمزقها.

  • اضطرابات مترافقة: قد تكون هناك اضطرابات أخرى في العين أو الجهاز البصري قد تؤثر على نجاح الجراحة.

  • تراجع أو تجديد الحول: في بعض الحالات، قد يحدث تراجع في الحول بعد الجراحة، خاصة إذا كانت العضلات تنتعش أو تتمدد بشكل غير متوقع.

  • مضاعفات جراحية: قد تحدث مضاعفات بعد الجراحة مثل التهابات أو نزيف داخل العين قد تؤثر على النتائج.

  • عدم الامتثال للعلاج: في بعض الحالات، قد يؤدي عدم اتباع التعليمات بعد الجراحة مثل عدم ارتداء النظارات اللازمة أو عدم الالتزام بتمارين العين إلى فشل العملية.

  • تأثيرات نفسية: قد تؤثر التوترات النفسية أو القلق عند المريض على عملية الشفاء وتؤدي إلى فشل العملية.

لتقليل احتمالية فشل عملية تصحيح الحول، يجب توفير التقييم الدقيق قبل الجراحة، والتأكد من تقديم المعلومات الكافية للمريض حول الإجراء وما يمكن أن يتوقعه بعد الجراحة، بالإضافة إلى توفير الرعاية الجراحية ومتابعة مستمرة بعد الجراحة. 

أضرار عملية الحول

أسباب الحول المفاجئ عند الكبار يمكن أن تتنوع وتشمل عدة عوامل، من بينها:

  • الإصابة أو الصدمة: يمكن أن تتسبب الإصابة في العين أو الصدمة النفسية في اضطراب حركة العضلات العينية وبالتالي انحراف العين.

  • الأمراض العصبية: بعض الأمراض العصبية مثل الشلل العصبي البلولي أو السكتة الدماغية يمكن أن تؤثر على توازن العضلات العينية وتسبب الحول.

  • الأمراض العينية: بعض الأمراض العينية مثل الجلوكوما أو الكاتاراكت يمكن أن تؤثر على هيكل العين وتسبب الحول.

  • تغيرات في الرؤية: تغيرات مفاجئة في الرؤية بسبب العمر، أو إصابات في العين قد تؤدي إلى تغيرات في توازن العضلات العينية وتسبب الحول.

  • التوتر العصبي أو الضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر العصبي أو الضغوط النفسية إلى تشنج في العضلات العينية وبالتالي الحول المفاجئ.

أما بالنسبة لأضرار عملية الحول، فعادةً ما تكون العملية آمنة وفعالة، ولكن قد تتضمن بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة مثل:

  • خطر العدوى: قد يكون هناك خطر للعدوى بعد الجراحة.

  • تغيرات في الرؤية: قد يواجه بعض المرضى تغيرات مؤقتة في الرؤية بعد الجراحة.

  • عدم تحسن الحالة: في بعض الحالات، قد لا يحدث تحسن ملحوظ بعد الجراحة، وقد تتطلب حالات معينة جراحة إضافية أو علاجات أخرى.

  • التثلث: قد تحدث مشكلة التثلث (الرؤية المزدوجة) كآثار جانبية للجراحة، خاصة في المراحل الأولية بعد الجراحة.

تُجرى عمليات الحول بعناية كبيرة، وينبغي للمريض التحدث مع الطبيب المختص لفهم المخاطر المحتملة والفوائد المتوقعة من الجراحة. 

 

شارك المقال