اهم اعراض واضرار مرض الاسقربوط

  • 10 ديسمبر، 2020
  • 2064
  • #صحة_عامة

مرض الاسقربوط هو مجموعة من الأمراض الوراثية النادرة التي تؤثر على النسيج الضام في الجسم وهو نوع من الأنسجة التي تدعم الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم و يحدث مرض الاسقربوط بسبب خلل في جينات الكولاجين والبروتينات المرتبطة به والتي تساعد على بناء وصيانة الأنسجة الضامة لنفترض أن شخص قرر تناول اللحموم فقط قد تصاب بمرض الاسقربوط وهو عبارة عن نقص فيتامين c  حيث يحتوي اللحم على القليل جدًا من فيتامين C كما يشير دونالد بيتز"عالم الكيمياء الحيوية الغذائية في جامعة ولاية أيوا الأمريكية" بدون فيتامين C يصاب المرء بالطفح الجلدي وأمراض اللثة فإن اللحوم تفتقر إلى الألياف لذلك من المحتمل أن تصاب ب مرض الاسقربوط.

 

ما هو سبب مرض الاسقربوط ؟ 

سبب مرض الإسقربوط الرئيسي التحورات الجينية التي تؤثر على بناء الكولاجين وهو بروتين يساعد على بناء وصيانة الأنسجة الضامة في الجسم. حيث يتم نقل هذه التحورات الجينية عبر الوراثة من الأبوين إلى الأولاد.  و هناك العديد من الجينات المعروفة التي يمكن أن تكون سبب مرض الإسقربوط، وتختلف هذه الجينات من نوع إلى آخر وبشكل عام، يمكن أن يحدث هذا المرض عندما تكون هناك خلل في إنتاج الكولاجين، أو عندما يكون الكولاجين الذي يتم إنتاجه غير صحيح أو غير كافٍ.

ولا يتأثر مرض  الإسقربوط بعوامل بيئية أو نمط الحياة ويمكن أن يتأثر الأفراد من أي عمر أو جنسية كما أن الإسقربوط يعتبر نادراً جداً، ويصاب به نسبة قليلة من الأفراد في العالم.

 

أعراض مرض الاسقربوط :

تختلف أعراض مرض الإسقربوط من شخص لآخر وتعتمد على شدة المرض ونوعه. ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر عند الأفراد المصابين ب  مرض الاسقربوط : 

  • المرونة الزائدة في الجلد والمفاصل.

  • الإصابة بالتواءات والكسور في العظام بشكل سهل.

  • الإصابة بآلام في المفاصل والعضلات.

  • الإصابة بضعف العضلات.

  • تأخر في النمو والتطور الجنسي.

  • الإصابة بتشوهات في الجسم.

 و هذه الأعراض يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للأفراد المصابين بمرض الإسقربوط وتتطلب علاجات متعددة ورعاية طبية مستمرة و  يجب استشارة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض.

 

علاج مرض الاسقربوط : 

يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة، والمتابعة الدورية لتقييم فعالية العلاج وتعديله عند الحاجة و لا يوجد علاج شافٍ لمرض الإسقربوط حتى الآن ولكن يمكن تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة لدى الأفراد المصابين بهذا المرض من خلال بعض الإجراءات اهمها : 

  • تمارين العلاج الطبيعي: يمكن لتمارين العلاج الطبيعي تحسين القوة العضلية وتحسين حركة المفاصل.

  • الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الألم والتهابات المفاصل.

  • الجراحة: يمكن في بعض الحالات الحاجة إلى الجراحة لتحسين التشوهات في العظام أو المفاصل.

  • الأجهزة الطبية: يمكن استخدام الأجهزة الطبية مثل الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة للحركة لتحسين الحركة وتخفيف الألم.

  • تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم: ينصح بتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم لتعزيز صحة العظام.

  • العناية الجيدة بالجلد: يجب العناية الجيدة بالجلد لتجنب التمددات الجلدية وتشكل الندوب.

 

فوائد اللحم : 

يجب الإشارة إلى أن تناول اللحوم بشكل يومي ليس ضروريًا ويجب أن يتم تناولها بشكل معتدل ومتوازن مع باقي المكونات الغذائية المهمة لصحة الجسم ومن  فوائد اللحوم الحمراء للجسم بشكل معتدل  :  

  • البروتين: تحتوي اللحوم على كميات عالية من البروتين الذي يساعد في بناء العضلات والأنسجة ويساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.

  • الحديد: يحتوي اللحم على كميات كبيرة من الحديد الذي يلعب دورًا هامًا في إنتاج الهيموجلوبين وتنقية الدم.

  • فيتامين ب12: تحتوي اللحوم على فيتامين ب12 الذي يساعد على دعم الجهاز العصبي وإنتاج الخلايا الحمراء.

  • الزنك: يحتوي اللحم على الزنك الذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على الشعر والجلد الصحي.

  • الكرياتين: يحتوي اللحم الأحمر على الكرياتين الذي يساعد على زيادة كتلة العضلات والقدرة على الأداء البدني.

  • الأحماض الدهنية الأساسية: تحتوي اللحوم على الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض الأوميجا 3 وحمض الأوميجا 6، وهذه الأحماض تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

ومن المهم الإشارة إلى أن تناول اللحوم يجب أن يكون ضمن حدود معينة ولا ينصح بتناولها بكميات كبيرة، ويجب الاهتمام بمصدر اللحوم والتأكد من عدم تعرضها للتلوث أو الإصابة بالأمراض.

 

ماذا يحدث لو تناول الإنسان اللحم فقط؟ 

 إذا تناول الإنسان اللحم فقط ولم يتناول أي نوع آخر من الأطعمة فسيعاني من نقص حاد في العديد من المغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم ومن المغذيات الأساسية التي يمكن أن ينقصها عند تناول اللحم فقط:

  • الكربوهيدرات: اللحم لا يحتوي على الكربوهيدرات التي تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة للجسم.

  • الألياف: اللحم لا يحتوي على الألياف التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.

  • الفيتامينات والمعادن: اللحم لا يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم مثل فيتامين C والحديد والبوتاسيوم.

  • الأحماض الدهنية الأساسية: اللحم يحتوي على بعض الأحماض الدهنية الأساسية، ولكن ليس بنسب كافية، مما يؤدي إلى نقص الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم .

و يمكن أن يؤدي تناول اللحم فقط إلى الإصابة بمشاكل صحية مثل نقص العضلات، وفقدان الوزن المفرط، وارتفاع ضغط الدم، ونقص في الطاقة، ونقص في الجهاز المناعي ونقص في الحديد. ومن الأفضل تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لتلبية احتياجات الجسم من المغذيات المختلفة.

 

اضرار اللحوم الحمراء :

الإفراط في تناول اللحوم  قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، ومن أهم اضرار اكل اللحوم كل يوم و اضرار كثرة اكل اللحم  عند تناولها بشكل مفرط : 

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: يحتوي اللحم الأحمر على نسب عالية من الدهون المشبعة التي يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول السيء في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

  • زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: وجدت العديد من الدراسات العلمية أن اللحوم الحمراء، وخاصة المعالجة بالتدخين أو الشواء، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى: يحتوي اللحم الحمراء على كميات كبيرة من البروتينات ومن  أضرار اللحوم الحمراء على الكلى إذا تناولت بكميات كبيرة  قد يضعف وظيفة الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى وزيادة خطر تكوُّن الحصوات الكلوية و زيادة خطر فشل الكلى 

  • زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري: تحتوي اللحوم الحمراء على كميات عالية من السعرات الحرارية والدهون، والتي إذا تناولت بكميات كبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري.

ومن الجيد تناول اللحوم الحمراء بشكل معتدل ومتوازن مع باقي المكونات الغذائية المهمة لصحة الجسم، وتناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج والسمك بشكل أكثر توازنًا وتنوعًا، وتجنب تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة وبشكل متكرر. كما يمكن استشارة الطبيب أو أخصائية التغذية لتحديد الكمية المناسبة من اللحوم الحمراء التي يجب تناولها يوميًا وفقًا لحالة الصحية الفردية.

 

 

 

 

 

 

شارك المقال