الغدة الدرقية و أعراض خمولها

  • 12 ديسمبر، 2018
  • 5691
  • #امراض_الغدد_الصماء

الغدة الدرقية  تقع الغدة الدرقية  في الجزء الأمامي من الرقبة وهي مسؤولة عن إنتاج الهرمونات الدرقية التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم  ويتم تنظيم إفراز هذه الهرمونات من الغدة الدرقية بواسطة الغدة النخامية في المخ حيث تفرز هرمونات مثل (T4)   و (T3) وتشير خمول الغدة الدرقية  إلى انخفاض نشاط الغدة الدرقية وعدم إفرازها للكمية المناسبة من الهرمونات الدرقية  مما يؤدي إلى بطء في عملية التمثيل الغذائي في الجسم. وتعد أحد الأسباب الرئيسية لخمول الغدة الدرقية هي التهاب الغدة الدرقية الذي ينتج عادة عن التهاب المناعة الذاتية، كما يمكن أن يحدث بسبب عدم كفاية اليود في النظام الغذائي 

 

اعراض خمول الغدة الدرقية:

  •  الإحساس بالتعب والضعف.
  •  زيادة الوزن وصعوبة في فقدان الوزن
  •  الشعور بالبرودة والنعاس
  •  الجفاف والتشققات في الجلد.
  •  تساقط الشعر
  •  الاكتئاب والقلق
  •  الإمساك.
  •  ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز
  •  انخفاض مستوى النشاط الجنسي
  • زيادة حجم الغدة الدرقية (الذي يسمى بالغدة الدرقية المتورمة)

و يمكن أن تظهر هذه الأعراض بشكل متدرج وتكون خفيفة في البداية، وتزداد شدتها مع مرور الوقت في حالة عدم العلاج. ينبغي استشارة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض، وخاصة إذا كانت الأعراض تزداد شدة وتؤثر على جودة الحياة اليومية.

 

أعراض خمول الغدة الدرقية عند النساء :

تختلف أعراض خمول الغدة الدرقية  قليلاً بين الرجال والنساء، حيث تشكو النساء عادة من الأعراض التالية:

  •  الدورة الشهرية غير منتظمة، ويمكن أن يحدث فترات شديدة الإفراط في الدورة الشهرية
  •  عدم القدرة على الحمل (العقم)
  • الإحساس بالتعب والضعف
  • زيادة الوزن وصعوبة في فقدان الوزن
  •  الشعور بالبرودة والنعاس
  • الجفاف والتشققات في الجلد.
  •  تساقط الشعر
  • الاكتئاب والقلق
  •  الإمساك
  •  ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز
  •  انخفاض مستوى النشاط الجنسي

 

أسباب خمول الغدة الدرقية:

يمكن أن يحدث خمول الغدة الدرقية لأسباب عديدة، ومن أهم الأسباب: 

  •  التهاب الغدة الدرقية الحاد أو المزمن
  •  اضطرابات في الجهاز المناعي، مثل الذئبة الحمراء ومرض الصدفية
  •  العوامل الوراثية والجينية
  •  العوامل البيئية مثل الإشعاع، والتعرض للمواد الكيميائية السامة
  •  اضطرابات في الغدة النخامية في المخ التي تسيطر على إفراز هرمونات الغدة الدرقية
  •  نقص في اليود، وهو مكون أساسي لهرمونات الغدة الدرقية
  •  ارتفاع نسبة البرولاكتين في الدم، والذي يمكن أن يؤثر على عمل الغدة الدرقية
  •  العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة
  •  بعض الأدوية مثل الليثيوم، والأدوية المضادة للغدة الدرقية

 

 هل خمول الغدة الدرقية مرض خطير ؟ 

إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بالشكل الصحيح فتصبح خطيرة  لانها الغدة الدرقية تنتج هرمونات تؤثر على وظائف الجسم المختلفة  وتساعد في تنظيم معدل الأيض ودرجة حرارة الجسم والجهاز العصبي والجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية 

درجات خمول الغدة الدرقية :

يتم تشخيص درجات خمول الغدة الدرقية باستخدام فحص الدم لتحديد مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وهناك ثلاث درجات رئيسية لخمول الغدة الدرقية وهي:

خمول الدرقي الخفيف : تكون مستويات الهرمونات الدرقية في النطاق السفلي الطبيعي 

خمول الدرقي المعتدل : تكون مستويات الهرمونات الدرقية أقل بشكل ملحوظ من النطاق الطبيعي

خمول  الدرقي الشديد : كون مستويات الهرمونات الدرقية منخفضة جدًا، وتسبب أعراضًا شديدة وتحتاج إلى علاج عاجل باستخدام الهرمونات الدرقية

 

علاج خمول الغده الدرقيه 

يعتمد علاج خمول الغدة الدرقية على درجة الخمول وعمر المريض والحالة الصحية العامة للمريض. في العادة يتم علاج خمول الغدة الدرقية باستخدام الهرمونات الدرقية الاصطناعية (الليفوثيروكسين)، والتي يتم تناولها عن طريق الفم. 

يبدأ العلاج بجرعة منخفضة ويتم زيادتها ببطء على مدار عدة أسابيع أو أشهر، ويتم تعديل الجرعة بانتظام باستخدام نتائج فحوصات الدم للتأكد من تحقيق مستويات الهرمونات الدرقية في النطاق الطبيعي و يجب  تناول الدواء بانتظام وعدم التوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب، 

 

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية ؟ 

نعم، يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية عند تشخيصها ومعالجتها بشكل صحيح. في حالة الخمول الدرقي البسيط، يمكن تحسين حالة الغدة الدرقية باستخدام العلاج الهرموني الذي يحتوي على هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين) بجرعة مناسبة ولمدة زمنية مناسبة، والذي يستخدم عادة لفترة طويلة من الزمن.

 

شارك المقال