العصب السابع والاضطرابات التي تصيبه
- 14 يونيو، 2023
- 2151
- #انف,_اذن_و_حنجرة
العصب السابع يعرف بالعصب الوجهى وهو واحد من أعصاب الجمجمة، وهى مجموعة من اثنى عشر عصبا تخرج مباشرة من المخ وجذع المخ ومسئولة عن أغلب الاحساس وحركة العضلات فى منطقة المخ والرقبة،
والعصب الوجهى هو سابع هذه الأعصاب الاثنى عشر وهو مسئول عن حركة عضلات الوجه وبعض عضلات الرقبة، التذوق فى الثلثين الأماميين من اللسان، احساس البشرة فى جزء صغير من الأذن الخارجية، بالاضافة الى تغذية عدد من الغدد اللعابية والغدد الدمعية
اضطرابات العصب السابع هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على وظيفة العصب السابع، المعروف أيضًا بالعصب الوجهي. يعتبر العصب السابع أحد أعصاب الجمجمة الرئيسية ويتحكم في حركة العضلات الوجهية والتذوق والإحساس في الجزء الأمامي من اللسان.
تشمل اضطرابات العصب السابع مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:
-
التهاب العصب السابع (Bell's Palsy):
يعتبر التهاب العصب السابع الأكثر شيوعًا ويحدث نتيجة للتهاب غير معروف السبب يؤدي إلى انتفاخ العصب وضغطه ضمن القناة التي يمر بها في الجمجمة. يتسبب التهاب العصب السابع في ضعف أو فقدان الحركة العضلية في الوجه من جانب واحد، ويمكن أن يصاحبه أعراض أخرى مثل صعوبة في إغلاق العين وتشوهات في التذوق. -
الشلل الوجهي (Facial Paralysis):
يمكن أن يكون الشلل الوجهي نتيجة لأسباب مختلفة مثل إصابة العصب السابع، والأورام العصبية، والأورام في المناطق المحيطة بالعصب، والإصابة الجراحية. يتسبب الشلل الوجهي في فقدان تام أو جزئي للحركة العضلية في الوجه، وقد يترافق مع صعوبة في التحكم في العين وتشوهات في التذوق. -
الألم العصبي في الوجه (Trigeminal Neuralgia):
يؤثر هذا الاضطراب على العصب الثلاثي، الذي هو أيضًا أحد الأعصاب الرئيسية في الوجه. يتسبب الألم العصبي في نوبات شديدة من الألم الحاد في الوجه، وقد يكون مرتبطًا بحركة الفم والوجه. -
انزلاق الغضروف القرصي (Herniated Disc):
يمكن أن يؤدي انزلاق الغضروف القرصي في العنق إلى ضغط على العصب السابع وتسبب اضطرابات في حركة الوجه.
تشخيص وعلاج اضطرابات العصب السابع يعتمد على السبب المحتمل وشدة الأعراض. يجب استشارة الطبيب المتخصص لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب، سواء كان ذلك عبارة عن العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي أو الجراحة في بعض الحالات.
اسباب التهاب العصب السابع؟
يمكن أن يحدث التهاب العصب السابع نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك:
-
الالتهابات الفيروسية: يُعتبر فيروس الهربس البسيط النوع الأكثر شيوعًا لتسبب التهاب العصب السابع. قد يتم نقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال الاحتكاك مع جراثيم فيروس الهربس الموجودة في الفم أو الأنف.
-
التهابات الأذن الوسطى: يمكن أن تتسبب التهابات الأذن الوسطى، مثل التهاب الأذن الوسطى الحاد، في انتقال الالتهاب إلى العصب السابع وتسبب التهابه.
-
الالتهابات البكتيرية: بعض الالتهابات البكتيرية مثل التهاب الجذور السنية أو التهاب العظام في الجمجمة يمكن أن تسبب التهاب العصب السابع.
-
الإصابة الجراحية: قد يحدث التهاب العصب السابع نتيجة للإصابة الجراحية، مثل جراحة الوجه أو الأذن أو الرأس. يمكن أن تسبب التداعيات الجراحية التهابًا في العصب.
-
العوامل الوراثية: قد تكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع نتيجة لعوامل وراثية تؤثر على وظيفة العصبات.
من المهم ملاحظة أن هذه الأسباب ليست شاملة، وقد تكون هناك أسباب أخرى نادرة للتهاب العصب السابع. يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتحديد السبب الدقيق للتهاب العصب السابع.
أعراض التهاب العصب السابع يمكن أن تشمل مجموعة متنوعة من المشاكل التي تؤثر على الوجه والحركات العضلية. قد تظهر هذه الأعراض فجأة وتكون ملحوظة بشكل واضح. ومن بين الأعراض الشائعة لالتهاب العصب السابع:
-
ضعف العضلات في الوجه:
قد يشعر المصابون بصعوبة في التحكم في حركة العضلات الوجهية، ويظهر ضعف عام في العضلات. قد تكون هناك صعوبة في الابتسام أو الغمز أو تقليص العين أو رفع الحاجبين. -
تشوهات في التعبير الوجهي:
قد تظهر تشوهات في التعبير الوجهي، حيث يصبح الوجه غير متماثل. يمكن أن يكون هناك تشوه في الجبهة، العيون، الفم والشفتين. -
تنميل أو خدر في الوجه:
قد يشعر المرضى بالتنميل أو الخدر في الجانب المصاب من الوجه. قد يكون هذا الشعور مستمرًا أو يحدث بشكل متقطع. -
صعوبة في إغلاق العين:
قد يكون هناك صعوبة في إغلاق العين المتضررة بالكامل، مما يتسبب في جفاف العين وزيادة التهيج. -
تسرب الدموع:
قد يحدث تسرب الدموع من العين المصابة بسبب عدم القدرة على إغلاقها بشكل صحيح. -
آلام في الوجه:
قد يعاني المصابون بالتهاب العصب السابع من آلام في الوجه أو وراء الأذن في الجانب المتأثر.
تشخيص التهاب العصب السابع يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل الطبيب المختص. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن يتبعها الطبيب لتشخيص التهاب العصب السابع:
1. التاريخ الطبي والمقابلة السريرية:
يبدأ الطبيب بأخذ تاريخ مفصل للأعراض والتحسينات والأحداث التي قد تكون مؤثرة. قد يسأل الطبيب عن أعراضك ومدتها وما إذا كانت تظهر بشكل مستمر أو متقطع.
2. الفحص البدني:
قد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني لتقييم حالة العضلات والأعصاب في الوجه. يمكنه أيضًا فحص الحركة العضلية وتقييم التعبير الوجهي واختبار حساسية الجلد.
3. اختبارات التصوير الطبي:
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات التصوير الطبي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة المقطعية (CT scan) للتحقق من وجود أي أسباب محتملة للالتهاب مثل وجود أورام أو تشوهات هيكلية.
4. اختبارات وظائف العصب السابع:
يمكن أن تشمل هذه الاختبارات الاستجابة العصبية المستدامة (EMG) واختبار العصب السمعي لتقييم وظائف العصب السابع وتحديد مدى التأثير عليه.
مهم أن تعمل مع الطبيب المختص للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج ملائمة لحالتك الفردية.
بناءً على نتائج التقييم والفحوصات، سيتم تشخيص التهاب العصب السابع وتحديد سببه وشدته. يعتمد العلاج على سبب وشدة التهاب العصب، ويمكن أن يشمل العلاج الدوائي، العلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات الخاصة قد يتطلب تدخل جراحي.