التقشير الكيميائي : مراحله وانواعه

  • 12 مارس، 2024
  • 2085
  • #الجمال

التقشيرالكيميائي

عملية التقشير الكيميائي هي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر البشرة عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام محاليل كيميائية. يتم ذلك عن طريق تطبيق محلول يحتوي على مواد كيميائية مثل الأحماض الفاكهية (مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك) أو حمض التريكلوروأسيتيك على البشرة، مما يساعد في إزالة الطبقة الخارجية الميتة وتحفيز نمو خلايا جديدة.

يعمل التقشير الكيميائي على تحسين مظهر البشرة وعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الجلدية مثل التجاعيد، والبقع الداكنة، وحب الشباب، والندب، والتصبغات الجلدية. يتم اختيار نوع وتركيز المحلول الكيميائي بناءً على نوع البشرة والمشكلة المراد علاجها، ويمكن أن يتطلب التقشير الكيميائي جلسات متعددة لتحقيق النتائج المرغوبة.

بعد إجراء التقشير الكيميائي، يمكن أن يلاحظ المريض تحسنًا في مظهر البشرة، بما في ذلك إشراق وتوحيد لون البشرة، وتقليل التجاعيد، وتقليل ظهور البقع الداكنة والندب. يمكن أن تترافق عملية التقشير الكيميائي مع بعض الآثار الجانبية مثل احمرار البشرة، وتقشرها، وحساسية مؤقتة، ويجب اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة بعناية للمساعدة في تقليل هذه الآثار وتعزيز عملية التعافي. يُنصح بإجراء التقشير الكيميائي تحت إشراف طبيب الجلدية المؤهل لضمان السلامة وتحقيق النتائج المرغوبة. 

انواع التقشير الكيميائي

هناك عدة أنواع مختلفة من عمليات التقشير الكيميائي، وتختلف هذه الأنواع في نوع المحلول الكيميائي المستخدم وتركيزه وفترة التطبيق. إليك بعض الأنواع الشائعة للتقشير الكيميائي:

  • التقشير السطحي: يستخدم لإزالة الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد. يتم ذلك باستخدام محلولات خفيفة تحتوي على أحماض فاكهية مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك. يعالج هذا النوع التجاعيد الخفيفة، وتصبغات البشرة السطحية، وحب الشباب الخفيف.

  • التقشير المتوسط: يستخدم لإزالة طبقات أعمق من الجلد من خلال استخدام محلولات بتركيز أعلى من الأحماض، مثل حمض الجليكوليك بتركيزات متوسطة. يعالج هذا النوع التجاعيد المعتدلة، وتصبغات البشرة العميقة، وحب الشباب المتوسط.

  • التقشير العميق: يستخدم لإزالة طبقات عميقة من الجلد ويستخدم محلولات قوية مثل حمض التريكلوروأسيتيك. يعالج هذا النوع التجاعيد العميقة، والندوب، وتصبغات البشرة العميقة.

  • التقشير بالميكرو-إبر: يستخدم إبر صغيرة جدًا لتسليم محلولات التقشير الكيميائي مباشرة إلى الطبقات العميقة من الجلد، مما يعزز عملية التجديد الخلوي. يعالج هذا النوع التجاعيد العميقة وتصبغات الجلد والندوب.

  • التقشير بالفينول: يستخدم في هذا النوع محلول الفينول القوي لإزالة طبقات عميقة من الجلد. يعالج هذا النوع التجاعيد العميقة والندوب وتصبغات الجلد الشديدة.

تختلف فترة التعافي والنتائج المتوقعة لكل نوع من أنواع التقشير الكيميائي، وقد تحتاج بعض الأنواع إلى فترة تعافي أطول من غيرها. يجب أن يتم اختيار نوع التقشير الكيميائي المناسب بناءً على نوع البشرة والمشكلة المراد علاجها، ويُنصح بالتشاور مع طبيب الجلدية المختص للحصول على توجيهات دقيقة وآمنة. 

مراحل التقشير الكيميائي للوجه

مراحل التقشير الكيميائي للوجه تعتمد على نوع التقشير ونوع البشرة والمشكلة المراد علاجها. ومع ذلك، إليك مراحل عملية التقشير الكيميائي الأساسية:

  • التقييم والتشخيص: يقوم طبيب الجلدية بتقييم البشرة وتحديد المشكلات المرغوب في علاجها، مثل التجاعيد، والتصبغات، وحب الشباب، والندوب.

  • التنظيف: يتم تنظيف البشرة جيدًا لإزالة الزيوت والشوائب والمكياج باستخدام منظف لطيف.

  • التحضير: يمكن أن يتضمن التقشير الكيميائي تطبيق محلول مسبقًا لإعداد البشرة للعلاج الكيميائي اللاحق.

  • التطبيق: يتم تطبيق المحلول الكيميائي بواسطة الطبيب باستخدام قطنة أو فرشاة على البشرة بشكل متساو.

  • التفعيل: يترك المحلول على البشرة لمدة محددة، حيث يقوم بتفكيك وتقشير الطبقة الخارجية من الجلد.

  • التعقيم: بعد انتهاء فترة التفعيل، يتم إزالة المحلول بواسطة الطبيب باستخدام محلول معقم لتهدئة البشرة ومنع العدوى.

  • الترطيب: يتم تطبيق كريم مرطب على البشرة لترطيبها وتهدئتها بعد العلاج.

  • العناية اللاحقة: يُنصح باتباع تعليمات الرعاية اللاحقة المقدمة من قبل الطبيب، والابتعاد عن التعرض للشمس المباشرة، واستخدام واقي الشمس بانتظام.

هذه هي المراحل العامة التي قد تتبع في عملية التقشير الكيميائي، 

 

التقشير الكيميائي للوجه

التقشير الكيميائي للوجه هو إجراء تجميلي يستخدم مواد كيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يساعد على تحفيز عملية تجديد الخلايا وتحسين مظهر البشرة. يتم ذلك من خلال تطبيق محلول كيميائي على البشرة، والذي يعمل على تقشير وتجديد طبقات الجلد العلوية.

يُستخدم تقشير الكيميائي للوجه لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة، والتصبغات الجلدية، وحب الشباب، والندوب، وتلف البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.

يتضمن الإجراء العديد من الخطوات، والتي قد تتضمن على النحو التالي:

  • تنظيف البشرة: يتم تنظيف البشرة بعناية باستخدام منظف لإزالة الشوائب والزيوت والمكياج.

  • تطبيق المحلول الكيميائي: يتم تطبيق محلول كيميائي معين على البشرة بواسطة الطبيب أو المتخصص باستخدام فرشاة أو قطنة.

  • فترة التفعيل: يترك المحلول على البشرة لفترة معينة، يعتمد ذلك على نوع المحلول وحالة البشرة والنتائج المرغوبة.

  • تقشير البشرة: خلال فترة التفعيل، يقوم المحلول الكيميائي بتقشير الطبقة الخارجية من البشرة.

  • التعقيم والتهدئة: بعد انتهاء فترة التفعيل، يتم إزالة المحلول وتطبيق محلول معقم لتهدئة البشرة ومنع العدوى.

  • الترطيب: يتم تطبيق كريم مرطب على البشرة للمساعدة في ترطيبها بعد العلاج.

  • الرعاية اللاحقة: يُنصح باتباع تعليمات طبيب الجلدية بعد العلاج، مثل تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس بانتظام.

 

التقشير الكيميائي للتصبغات

التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يستخدم مواد كيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من البشرة، مما يُساهم في تجديد البشرة وتحسين مظهرها. يُستخدم التقشير الكيميائي لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك التصبغات الجلدية.

تصبغات البشرة هي تغيرات لونية تحدث نتيجة لتراكم صبغة الميلانين في الطبقة العلوية من البشرة. يمكن أن تحدث تصبغات البشرة بسبب عوامل مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس، العمر، التغيرات الهرمونية، الإصابة بحب الشباب، أو حتى بعض العوامل الوراثية.

تقوم عمليات التقشير الكيميائي بإزالة الطبقة الخارجية من البشرة، وبذلك تزيل الخلايا التالفة والمصبوغة بشكل غير متساوي. هذا يعمل على تحسين مظهر البشرة وتوحيد لونها.

يتم اختيار نوعية التقشير الكيميائي وتركيز المواد الكيميائية وفترة التطبيق وفقًا لنوع البشرة وشدة التصبغات والنتائج المرجوة. من الأمثلة على المواد الكيميائية المستخدمة في تقشير الكيميائي للتصبغات:

  • حمض الجليكوليك: يعمل على تقشير الطبقة الخارجية من البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعزز تجديد البشرة ويساهم في توحيد لونها.

  • حمض الساليسيليك: فعال في تقليل تصبغات البشرة وتنظيم إفراز الزيوت، مما يساعد في علاج حب الشباب وتقليل آثاره.

  • حمض الليمون: يحتوي على مادة تسمى السيترات، والتي تعمل على تفتيح البشرة وتقليل تصبغاتها.

  • حمض التريكلوروأسيتيك (TCA): يعتبر قويًا وفعالًا في تقشير البشرة وتحسين مظهر التصبغات، ولكن يحتاج إلى عناية خاصة ويجب تنفيذه بواسطة متخصص.

ماهو التقشير الكيميائي

التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يستخدم مواد كيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يعزز تجديد الخلايا ويحسن مظهر البشرة. يتم ذلك من خلال تطبيق محلول كيميائي على البشرة، والذي يعمل على تفكيك وتقشير الخلايا الجلدية القديمة والميتة.

يُستخدم التقشير الكيميائي لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة، والتصبغات الجلدية، وحب الشباب، والندوب، وتلف البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.

تختلف مواد التقشير الكيميائي المستخدمة وتركيزها وفترة التطبيق وفقًا لنوع البشرة وشدة المشكلة والنتائج المرغوبة. بعض أمثلة مواد التقشير الكيميائي تشمل حمض الجليكوليك، وحمض الساليسيليك، وحمض التريكلوروأسيتيك (TCA)، والفينول.

من فوائد التقشير الكيميائي:

  • تجديد البشرة: يساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا، مما يؤدي إلى بشرة أكثر نضارة وشبابًا.

  • تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة: يقلل من ظهور التجاعيد وينعم من ملمس البشرة.

  • توحيد لون البشرة: يقلل من تصبغات البشرة ويساعد في تحقيق لون متساوٍ ومتجانس.

  • علاج حب الشباب والندوب: يمكن أن يساعد في تقليل احتقان المسام وتحسين مظهر الندوب الناتجة عن حب الشباب.

  • تحسين مظهر التصبغات الجلدية: يعمل على تقليل ظهور التصبغات ويوحد لون البشرة.

حروق التقشير الكيميائي

حروق التقشير الكيميائي هي حالة نادرة ولكنها قد تحدث في حالات نادرة عندما يتم تطبيق التقشير الكيميائي بشكل غير صحيح أو عندما يكون الجلد حساسًا جدًا للمواد الكيميائية المستخدمة. وتشمل أعراض حروق التقشير الكيميائي:

  • الاحمرار والتهيج: قد يلاحظ المريض احمرارًا مفرطًا في البشرة بعد العلاج، مما يشير إلى التهيج والتهاب الجلد.

  • الحكة والحرقة: قد تشعر البشرة المتأثرة بالتقشير الكيميائي بالحكة المفرطة أو الحرقة.

  • تورم البشرة: قد يحدث تورم في البشرة المعالجة، ويمكن أن يكون هذا تفاعلاً طبيعيًا للعلاج ولكن يجب مراقبته بعناية.

  • تقشير البشرة بشكل مفرط: قد يحدث تقشير غير طبيعي للبشرة يؤدي إلى تجلط الجلد وتكون قشور كبيرة.

  • تكون فقاعات: في حالات أكثر خطورة، قد يحدث تكون فقاعات على البشرة المتضررة.

  • الندوب: في حالات الحروق الشديدة، قد تترك الحروق ندوبًا على البشرة.

للوقاية من حروق التقشير الكيميائي، من الضروري اتباع توجيهات الطبيب المعالج بدقة والابتعاد عن التعرض للشمس المباشرة بعد العلاج واستخدام واقي الشمس بانتظام. إذا لاحظت أي علامات غير طبيعية أو مضاعفات بعد جلسة التقشير، يجب عليك الاتصال بطبيبك فورًا. 

أضرار التقشير الكيميائي

عملية التقشير الكيميائي تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية، ومنها:

  • التهيج والاحمرار: قد تتسبب العملية في حدوث التهيج والاحمرار في البشرة، خاصة في الفترة الأولى بعد العلاج، ويمكن أن يستمر هذا التأثير لبضعة أيام.

  • تورم البشرة: قد يلاحظ المريض تورمًا مؤقتًا في البشرة بعد العملية، وهو ظاهرة طبيعية ومؤقتة.

  • تقشير البشرة بشكل مفرط: في بعض الحالات، قد يؤدي التقشير الكيميائي إلى تقشير البشرة بشكل مفرط،

  • حساسية الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي على المواد الكيميائية المستخدمة في التقشير، مما يؤدي إلى حدوث حكة، وتهيج، واحمرار.

  • تصبغات الجلد: في بعض الحالات، قد يحدث تصبغ في البشرة بعد العملية، خاصة إذا لم يتم تطبيق العلاج بشكل صحيح أو إذا لم يتم استخدام واقي الشمس بشكل كافي بعد العلاج.

  • تفاقم الحالات الجلدية الحالية: في بعض الحالات، قد يؤدي التقشير الكيميائي إلى تفاقم الحالات الجلدية الموجودة مسبقًا، مثل حب الشباب أو الحساسية.

  • الحساسية لأشعة الشمس: قد يزيد التقشير الكيميائي من حساسية البشرة لأشعة الشمس، مما يزيد من خطر التعرض للحروق الشمسية وتصبغات البشرة.

  • التقشير غير المتساوي: قد يحدث التقشير غير المتساوي للبشرة، مما يؤدي إلى ظهور بقع مظلمة أو فاتحة في البشرة.

  • ندبات: في حالات نادرة، قد يتسبب التقشير الكيميائي في تشكل ندبات على البشرة، خاصة إذا تم تطبيق العلاج بشكل غير صحيح أو في حالة وجود مشاكل في التئام الجروح.

من الضروري استشارة طبيب الجلدية قبل البدء في عملية التقشير الكيميائي، واتباع توجيهاته بدقة، والتحدث معه حول المخاطر والآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها. كما ينبغي استخدام واقي الشمس بشكل كافي ومنتظم بعد العلاج لحماية البشرة وتجنب التعرض للشمس المباشرة.

افضل انواع التقشير الكيميائي

تختلف فعالية وملاءمة أنواع التقشير الكيميائي باختلاف حالة البشرة والمشكلات الجلدية المراد علاجها. ومع ذلك، إليك بعض أنواع التقشير الكيميائي التي تُعتبر شائعة وفعالة:

  • تقشير الجليكوليك (Glycolic Acid Peel): يعمل على إزالة الخلايا الميتة من سطح البشرة، مما يُحسّن مظهر البشرة ويقلل من التصبغات والتجاعيد الخفيفة.

  • تقشير الساليسيليك (Salicylic Acid Peel): مفيد لتنظيف المسام وعلاج حب الشباب والبقع الدهنية، حيث يساعد على إزالة الزهم الزائد وتقليل احتقان المسام.

  • تقشير التريكلوروأسيتيك (TCA Peel): يعتبر من التقشيرات العميقة ويُستخدم لعلاج التجاعيد العميقة وتصبغات البشرة الشديدة. يتطلب هذا النوع من التقشير فترة استرداد طويلة ورعاية مكثفة.

  • تقشير اللاكتيك (Lactic Acid Peel): يناسب البشرة الحساسة ويعمل على توحيد لون البشرة وتقليل التجاعيد الخفيفة والتصبغات الخفيفة.

  • تقشير الفينول (Phenol Peel): يُستخدم لعلاج التجاعيد العميقة وتصبغات البشرة الشديدة. يتميز هذا النوع من التقشير بفعاليته العالية ولكنه يحتاج إلى استرداد طويل ومخاطر تسبب تغيرات في لون البشرة.

هذه أنواع شائعة من التقشير الكيميائي، ويمكن لطبيب الجلدية أن يقدم المشورة بشأن النوع الأنسب لحالة بشرتك والنتائج المرجوة، ويوفر الرعاية المناسبة خلال فترة التعافي.

 

 

شارك المقال