اسباب غسيل الكلى

  • 20 نوفمبر، 2023
  • 1990
  • #كلى

غسيل الكلى( بالغسيل الكلوي) هو إجراء طبي يهدف إلى تنقية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم عندما لا تستطيع الكلى القيام بذلك بشكل طبيعي. يُستخدم غسيل الكلى عادة عندما يكون هناك تلف في وظيفة الكلى أو عندما يكون المريض بحاجة إلى دعم كلوي إضافي.

أسباب غسيل الكلى

يتم إجراء غسيل الكلى عندما تكون الكلى غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية بشكل كافٍ. تكون هناك عدة أسباب تستدعي إجراء غسيل الكلى، ومن هذه الأسباب:

  • فشل الكلى (Kidney Failure): إذا كانت الكلى لا تستطيع إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم بشكل فعال، قد يحدث فشل في وظيفة الكلى.

  • أمراض الكلى المزمنة (Chronic Kidney Disease - CKD): يمكن أن تتطور بعض الحالات من أمراض الكلى إلى مرحلة متقدمة تتطلب غسيل الكلى.

  • التسمم بالمواد الكيميائية (Chemical Poisoning): تعرض الجسم لكميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة يمكن أن يؤدي إلى ضرر في وظيفة الكلى.

  • الإصابة بالتسمم الدموي (Blood Poisoning): بعض الأمراض والالتهابات يمكن أن تؤدي إلى تسمم الدم، مما يجعل الكلى غير قادرة على التعامل مع الفضلات بشكل فعال.

  • أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم (Heart Diseases and High Blood Pressure): قد تؤدي بعض الحالات التي تسبب زيادة ضغط الدم أو تأثيرات سلبية على القلب إلى تلف في الأوعية الدموية الكلوية.

  • السكري (Diabetes): الإصابة بمرض السكري يمكن أن يسبب ضررًا للكلى على المدى الطويل ويؤدي إلى حاجة لغسيل الكلى.

  • التسمم بالأدوية (Medication Poisoning): بعض الأدوية قد تكون سامة بكميات كبيرة وقد تسبب ضررًا للكلى.

يعتبر غسيل الكلى حلاً حيويًا للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات، إذ يساعد في إبقاء الجسم خاليًا من الفضلات والسوائل الزائدة والحفاظ على التوازن الكيميائي في الجسم.

طرق غسيل الكلى وأنواع غسيل الكلى

هناك اثنتان من الطرق الرئيسية لغسيل الكلى: الهيمودياليز والديلزة الكبدية. دعنا نلقي نظرة على كل منهما:

  • الهيمودياليز (Hemodialysis):

    • يتم توصيل المريض بجهاز يُعرف بمصفاة الدم (Dialyzer)، وهي آلة تقوم بتنقية الدم.
    • يتم سحب الدم من الجسم وتمريره عبر أنابيب إلى المصفاة.
    • داخل المصفاة، يتم فصل المواد الضارة والفضلات من الدم، ثم يُرجى الدم المنقى إلى الجسم.
  • الديلزة الكبدية (Peritoneal Dialysis):

    • يشمل حقن محلول خاص في تجويف البطن (الغشاء الزليلي).
    • يتم ترك هذا المحلول لبعض الوقت ليساعد في امتصاص الفضلات والسوائل الزائدة من الدم.
    • بعد ذلك، يتم استخراج هذا المحلول من البطن باستخدام أنبوب، وهذه العملية يمكن أن تتم بشكل دوري.

يجب أن يتم اختيار الطريقة المناسبة لغسيل الكلى بناءً على حالة المريض وتفضيلاته الطبية. يجب على الأطباء تقييم الحالة الصحية للمريض وتحديد النهج الأمثل لإدارة الفشل الكلوي, إضافة إلى ذلك، يمكن للبعض أداء الديلزة الكبدية في المنزل بعد تلقي التدريب اللازم، في حين يتم إجراء الهيمودياليز عادة في مراكز خاصة بالغسيل الكلوي.

بدائل غسيل الكلى

هناك بعض البدائل لغسيل الكلى، ولكن يجب أن يتم اختيار البدائل وفقًا لحالة المريض وتوصيات الأطباء. إليك بعض البدائل المحتملة:

  • زراعة الكلى (Kidney Transplantation):

    • زراعة الكلى تعتبر البدائلة الرئيسية لغسيل الكلى.
    • يتم زراعة كلية جديدة من متبرع حي أو متوفى.
    • يساعد هذا الإجراء في استعادة وظيفة الكلى بشكل طبيعي.
  • العلاج الدوائي:

    • في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية للسيطرة على حالات تأثير الكلى وتحسين وظيفتها.
    • الأدوية قد تشمل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) أو مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs)، والتي تستخدم لمعالجة ارتفاع ضغط الدم وحماية الكلى.
  • العناية الذاتية والتحكم في الحمية:

    • يمكن للمرضى الذين يعانون من بعض حالات الفشل الكلوي أن يستفيدوا من إجراء تغييرات في نمط حياتهم واتباع حمية خاصة بالكلى.
  • العلاج بالتكامل (Integrative Therapies):

    • قد يتم تجربة بعض العلاجات بالتكامل مثل العلاج بالتأمل أو العلاج بالتغذية الطبيعية لدعم الصحة الكلوية.

يجب على المريض وفريق الرعاية الصحية معًا اتخاذ قرار حول البدائل المناسبة بناءً على حالة المريض الصحية والتقييم الطبي الشامل.

غسيل الكلى المؤقت

في بعض الحالات الطارئة، يمكن أن يكون هناك حاجة للقيام بغسيل الكلى المؤقت أو الطارئ. هذا يحدث عندما يكون هناك فشل حاد في وظائف الكلى ويتعين التدخل السريع لتنقية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة. هناك نوعان رئيسيان من غسيل الكلى المؤقت:

  • الغسيل الكلوي المستمر (Continuous Renal Replacement Therapy - CRRT):

    • يتم استخدام CRRT عادة في وحدات العناية المركزة للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي حاد.
    • يشمل نقل الدم بشكل مستمر عبر مصفاة للتخلص من الفضلات والسوائل الزائدة.
    • يستمر الإجراء على مدار الساعة لتحقيق توازن ثابت.
  • الغسيل الكلوي المؤقت (Intermittent Hemodialysis):

    • يمكن استخدام الغسيل الكلوي المؤقت في حالات الطوارئ، حيث يتم تنظيم جلسات غسيل الكلى بشكل متكرر على فترات قصيرة.
    • يتم توصيل المريض بجهاز هيمودياليز لإجراء الغسيل.

تعتبر هذه الإجراءات مؤقتة وتستخدم عادة للحالات الحادة حتى يتم استقرار حالة المريض أو حتى يكون هناك خيار دائم مثل زراعة الكلى. يتم تحديد الطريقة المستخدمة بناءً على حالة المريض وتقدير الفريق الطبي.

مدة غسيل الكلى

مدة جلسة غسيل الكلى تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حالة المريض والبروتوكول المستخدم في العملية. عادةً ما تستغرق جلسة غسيل الكلى بين 3 إلى 5 ساعات، ويتم تحديد الوقت الدقيق بناءً على احتياجات المريض وتوصيات الفريق الطبي.

تتضمن الجداول الشائعة لجلسات غسيل الكلى جلسات تتم 3 مرات في الأسبوع، وقد يختلف هذا وفقًا لحالة المريض. الأطباء وفرق الرعاية الصحية يقومون بتقدير عدد الجلسات ومدة كل جلسة استنادًا إلى متغيرات مثل مستويات الفضلات في الدم، والحالة الصحية العامة للمريض، وحاجته الفردية.

قد يكون هناك أيضًا أنظمة غسيل الكلى المستمر (Continuous Renal Replacement Therapy - CRRT) التي تتم طوال اليوم بشكل مستمر، خاصة في حالات الطوارئ أو للمرضى في وحدات العناية المركزة.التحكم في مدة وتوقيت غسيل الكلى يعتمد على احتياجات الكلية لكل فرد، وهو جزء من الرعاية الشخصية والتخصيص لكل حالة.

مضاعفات غسيل الكلى

غسيل الكلى هو إجراء طبي هام للأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية نتيجة لهذا العلاج. إليك بعض المضاعفات المحتملة:

  • انخفاض ضغط الدم (Hypotension):
  • قد يحدث انخفاض في ضغط الدم أثناء جلسة غسيل الكلى، مما قد يسبب دوار أو غشاء.
  • تجلط الدم (Blood Clotting):
  • قد يحدث تجلط في الجهاز الدموي أو في المصفاة، مما قد يتطلب إجراءات إضافية للتحكم فيه.
  • التهاب موقع القسطرة (Catheter Site Infection):
  • في حال استخدام قسطرات للوصول إلى الدم، يمكن أن يحدث التهاب في مكان القسطرة.
  • اضطراب في مستويات المواد الكيميائية:
  • يمكن أن يؤدي غسيل الكلى إلى تغييرات في مستويات المواد الكيميائية في الجسم، والتي قد تتطلب ضبطًا دقيقًا.
  • فقدان الوزن السائل بشكل زائد (Fluid Removal):
  • يمكن أن يؤدي إزالة كميات كبيرة من السوائل خلال جلسة الغسيل إلى فقدان الوزن السائل بشكل زائد، مما قد يؤثر على توازن السوائل في الجسم.
  • التهاب الغشاء الزليلي (Peritonitis):
  • في حال استخدام طريقة الديلزة الكبدية، يمكن حدوث التهاب في الغشاء الزليلي.

يهم أن يتم مراقبة المريض باستمرار خلال جلسات الغسيل، ويجب على الأطباء التفاعل مع أي مضاعفات تحدث.

تركيب وصلة غسيل الكلى

تركيب وصلة غسيل الكلى هو عملية يجب أن تتم بعناية وفقًا للبروتوكولات الطبية والإرشادات السريرية. يتم تركيب الوصلة عادةً بواسطة المحترفين الصحيين في المراكز الطبية المتخصصة في غسيل الكلى. إليك نظرة عامة على كيفية تركيب وصلة غسيل الكلى:

  • استعداد الموقع: يتم تحديد موقع تركيب الوصلة، ويتم تنظيف المنطقة جيدًا باستخدام مطهر.

  • إعداد المعدات: يتم إعداد المعدات الضرورية لتركيب الوصلة، بما في ذلك القسطرات وأنابيب الربط وأجهزة التحكم في ضغط الدم.

  • تخدير المنطقة: في بعض الحالات، يتم تخدير المنطقة المستعدة لتركيب الوصلة.

  • إدخال القسطرة: يتم إدخال قسطرة في الوريد، عادة في الذراع أو الفخذ، باستخدام إبرة خاصة.

  • توصيل الأنابيب: يتم توصيل القسطرة بجهاز الغسيل (Dialyzer) عبر أنابيب.

  • مراقبة العملية: يتم مراقبة ضغط الدم وتدفق الدم أثناء الجلسة لضمان سلامة المريض.

  • تأمين القسطرة: يتم تأمين القسطرة في المكان المناسب لضمان استقرارها خلال الجلسة.

تلك الخطوات تشير إلى العملية بشكل عام، ولكن يجب أن يقوم الفريق الطبي بتحديد الإجراءات الخاصة بتركيب الوصلة بناءً على احتياجات المريض وظروفه الصحية.

كيفية غسيل الكلى

غسيل الكلى هو إجراء يستخدم لتنقية الدم وإزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم عندما تكون الكلى غير قادرة على القيام بهذه الوظائف بشكل طبيعي. هناك نوعان رئيسيان من غسيل الكلى: الهيمودياليز والديلزة الكبدية. لنلقي نظرة على كل منهما:

  • الهيمودياليز (Hemodialysis):

    • إعداد المريض: يتم توصيل المريض بجهاز يُعرف بمصفاة الدم (Dialyzer)، والذي يحتوي على أنابيب خاصة تقوم بتداول الدم.

    • سحب الدم: يتم سحب كمية صغيرة من الدم من الجسم عن طريق قسطرة.

    • تنقية الدم: يمر الدم عبر المصفاة، حيث تتم إزالة الفضلات والمواد الزائدة.

    • إعادة الدم: يعاد الدم المنقى إلى الجسم.

    • مراقبة الجلسة: يتم مراقبة الضغط وتدفق الدم أثناء الجلسة.

  • الديلزة الكبدية (Peritoneal Dialysis):

    • حقن المحلول : يتم حقن محلول خاص في تجويف البطن عن طريق قسطرة.

    • امتصاص الفضلات: يتم ترك المحلول في البطن لمدة معينة ليقوم بامتصاص الفضلات والسوائل الزائدة.

    • إزالة المحلول: يتم استخراج المحلول المنقى من البطن.

    • تكرار العملية: يتم تكرار هذه العملية عدة مرات في اليوم.

يجب أن يتم غسيل الكلى تحت إشراف الفريق الطبي، ويتم تحديد التردد والطريقة وفقًا لحالة المريض وتوصيات الأطباء.

مخاطر غسيل الكلى لكبار السن

لكبار السن، غسيل الكلى يمكن أن يكون إجراءً ضروريًا إذا كانوا يعانون من فشل كلوي. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر والاعتبارات التي يجب أن يأخذها كبار السن في اعتبارهم عند إجراء غسيل الكلى:

  • التحمل الفيزيولوجي: كبار السن قد يكونون أقل قدرة على التحمل الفيزيولوجي للإجراءات الطبية الكبيرة، ويمكن أن يؤدي غسيل الكلى إلى إرهاق إضافي.

  • مشاكل القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤثر غسيل الكلى على ضغط الدم والتوازن السوائل، مما قد يكون مشكلة لكبار السن الذين قد يعانون بالفعل من مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

  • التحكم في الدواء: قد يكون لكبار السن تعدد في تناول الأدوية، وقد يتعين على الأطباء ضبط الجرع وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وتفاعلات الأدوية مع عملية غسيل الكلى.

  • التأثير النفسي: يمكن أن يكون لغسيل الكلى تأثيرًا نفسيًا على كبار السن، وقد يحتاجون إلى دعم إضافي للتعامل مع التحديات النفسية التي قد تنشأ من العلاج.

  • تحكم في الوزن والتغذية: قد يتطلب غسيل الكلى تحكمًا دقيقًا في الوزن والتغذية، ويحتاج كبار السن إلى متابعة دقيقة لضمان تلبية احتياجاتهم الغذائية.

تعتمد تقديرات المخاطر على حالة الصحة العامة والتاريخ الطبي الفردي لكل شخص. يجب أن يعمل الأطباء مع كبار السن لتحديد إذا ما كان غسيل الكلى هو الخيار الأمثل لهم، ويتخذون التدابير اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة.

أسباب ارتفاع الضغط أثناء الغسيل الكلوي

ارتفاع ضغط الدم خلال جلسات غسيل الكلى يمكن أن يحدث لعدة أسباب، وقد يتعلق هذا بالتأثيرات الفيزيولوجية للعلاج نفسه. إليك بعض الأسباب الشائعة:

  • تغييرات حجم الدم: قد يؤدي إزالة كميات كبيرة من السوائل خلال جلسة الغسيل إلى تغييرات في حجم الدم، مما يؤثر على ضغط الدم.

  • تغييرات في تركيب الدم: خلال عملية غسيل الكلى، يتم إزالة بعض المركبات من الدم، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في تركيب الدم ومستويات الأملاح، مما قد يؤثر على ضغط الدم.

  • استجابة الجهاز العصبي الودي: يمكن أن يؤثر غسيل الكلى على استجابة الجهاز العصبي الودي، مما يؤدي إلى تغييرات في ضغط الدم.

  • تغييرات في توازن السوائل: عملية إزالة السوائل قد تؤدي إلى تغييرات في توازن السوائل في الجسم، مما يؤثر على حجم الدم وضغطه.

  • تفاعلات الأوعية الدموية: قد يتسبب تأثير غسيل الكلى على الأوعية الدموية في تفاعلات تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.

يعتبر ارتفاع ضغط الدم خلال جلسات غسيل الكلى ظاهرة شائعة، والفرق في ضغط الدم قد يختلف من شخص لآخر. يجب على فريق الرعاية الصحية مراقبة ضغط الدم بانتظام واتخاذ التدابير اللازمة للتحكم فيه وضمان سلامة المريض.

أنواع أجهزة غسيل الكلى

هناك عدة أنواع من أجهزة غسيل الكلى، وتختلف هذه الأجهزة في التقنيات التي تستخدمها وفي الغرض الرئيسي الذي تصمم لخدمته. إليك بعض الأنواع الشائعة من أجهزة غسيل الكلى:

  • جهاز الديلزة الكبدية (Peritoneal Dialysis Machine): يستخدم لعمليات الديلزة الكبدية، حيث يتم ضخ محلول داخل تجويف البطن لامتصاص الفضلات والسوائل الزائدةز يشمل أجهزة الضخ وأنابيب الربط.

  • أجهزة الغسيل الكلوي المحمولة (Portable Kidney Dialysis Machines): تمثل نوعًا من أجهزة الهيمودياليز، ولكنها تتميز بالقابلية للحمل والاستخدام المنزلي.تهدف إلى توفير المرونة للمرضى لتنفيذ جلسات الغسيل في المنزل.

  • جهاز الهيمودياليز (Hemodialysis Machine):يستخدم لعمليات الهيمودياليز، حيث يتم سحب الدم من المريض وتنقيته من خلال مصفاة الدم (Dialyzer) ثم إعادته إلى الجسم. يتحكم في مستويات الدم والسوائل، ويتم ربطه بمعدات متخصصة.

  • أجهزة غسيل الكلى المستمر (Continuous Renal Replacement Therapy - CRRT): تستخدم في وحدات العناية المركزة للمرضى الذين يحتاجون إلى عملية غسيل مستمرة على مدار الساعة. تتضمن معدات خاصة بالتحكم في تدفق الدم وإزالة الفضلات بشكل مستمر.

  • أجهزة الغسيل الكلوي بالمياه الباردة (Cold Dialysis Machines): تستخدم تقنية متقدمة لتبريد الدم أثناء عملية الهيمودياليز، مما يقلل من تأثيرات الحرارة على الجسم.

تتقدم التكنولوجيا في مجال غسيل الكلى باستمرار، مما يسهم في تحسين فعالية العلاج وراحة المرضى. يختار الفريق الطبي الجهاز المناسب بناءً على حالة المريض واحتياجاته الصحية الفردية.

 

شارك المقال