علاج التهاب الاذن
- 30 أكتوبر، 2019
- 4028
- #انف,_اذن_و_حنجرة
علاج التهاب الاذن يتوقف على نوع التهاب الأذن وشدته، ويمكن أن يشمل العلاج الأدوية، والعلاج الذاتي، والعلاج الجراحي. حيث يتم علاج التهاب الأذن بالأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات الألم، وفي بعض الحالات قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية كما يمكن تقليل من الألم حيث تختلف طرق علاج التهاب الاذن على حسب الأسباب .
التهاب الاذن و ما هي انواعه:
التهاب الأذن هو حالة شائعة جدًا تحدث عندما يتورم جدار الأذن الداخلية ويتحمل بعض الضغط. يمكن أن يحدث التهاب الأذن في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا في الأطفال، خاصة في الفترة من الولادة حتى سن الثامنة
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهاب الأذن، وهي:
1- التهاب الأذن الوسطى:
يتكون التهاب الأذن الوسطى عندما يتورم الجزء الوسطى من الأذن، ويحدث ذلك عادة بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.
2- التهاب الأذن الخارجية:
يتكون التهاب الأذن الخارجية عندما يتورم جزء الأذن الخارجي، ويمكن أن يسبب ذلك بسبب التعرض للماء أو الأوساخ، أو بعض الحساسيات، أو بسبب إصابة في الأذن.
3- التهاب الأذن الداخلية:
يحدث التهاب الأذن الداخلية عندما يتورم الجزء الداخلي من الأذن، وهو عادة ما يكون نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية.
اعراض التهاب الاذن
توجد بعض الأعراض الشائعة التي تظهر عند الإصابة بإلتهاب الأذن ومنها:
-
الشعور ببعض الألم داخل منطقة الأذن.
-
وجود صعوبة في النوم.
-
خروج بعض الإفرازات من الأذن.
-
الإصابة بضعف في السمع.
-
فقدان الشهية.
-
غالباً ما ترتفع درجة الحرارة لتصل إلى 38 درجة.
متى يكون التهاب الأذن خطير ؟
تختلف درجة الخطورة في التهاب الأذن حسب الشخص وظروف الإصابة و على الرغم من أن التهاب الأذن يمكن أن يكون مؤلمًا ومزعجًا فإن معظم الحالات تتحسن بشكل طبيعي دون أي مضاعفات .
غالباً ما يحدث إلتهاب الأذن نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية في منطقة الأذن الوسطى, وقد يحدث ذلك نتيجة وجود أو تراكم الماء في الأذن الوسطى, ونجد أن الأطفال عادةً هم الأكثر عرضه للإصابه بهذا النوع من الإلتهابات. كما نجد أن هناك نوعين من أنواع إلتهابات الأذن وهي:
-
الإلتهاب الحاد, وهو إلتهاب مؤلم ولكنه لا يستمر لفترة طويلة من الوقت.
-
الإلتهاب المزمن, وهي الإلتهابات التي تتكرر أكثر من مرة والتي قد تتسبب في إصابة الأذن الوسطى والداخلية بالعديد من الأضرار الدائمة.
اسباب التهاب الاذن
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بإلتهابات الأذن وأهمها:
1- الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، والتي تؤدي إلى احتقان في الجيوب الأنفية والأذن الوسطى.
2- التعرض للتلوث البكتيري أو الفيروسي، والذي يؤدي إلى انتشار العدوى في الأذن.
3- وجود التهابات أخرى في الجسم مثل التهاب الحلق أو التهاب الجيوب الأنفية.
4- تعرض الأذن للصدمة أو الإصابة.
5- تجمع السوائل في الأذن الوسطى بسبب التهابات مثل التهاب اللوزتين أو التهاب الحنجرة.
6- تغيرات في الضغط الجوي مثل التغييرات الجوية السريعة أو ركوب الطائرات
يجب الانتباه إلى أن التدخين قد يؤدي إلى زيادة خطر التهاب الأذن، كما أن بعض الأطعمة والمشروبات مثل الحليب والسكريات قد تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى والتهابات الأذن. لذلك، ينصح بتجنب هذه العادات وتناول نظام غذائي صحي لتقليل خطر التهاب الأذن.
التهاب الاذن عند الاطفال :
يعد التهاب الأذن من الأمراض الشائعة عند الأطفال، وخاصةً في الفترة العمرية من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وذلك بسبب تكوين الأذن لديهم ومناعتهم الضعيفة وينصح بزيارة الطبيب عند ظهور أي من هذه الأعراض لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.
من أكثر المخاطر التي تزيد من إحتمال الإصابة بإالتهاب الأذن عند الأطفال هي بعض العادات الخاطئة التي تقوم بها بعض الأمهات مثل إرضاع الطفل على وضع الإستلقاء, حيث أن هذه الطريقة تساعد على تسرب اللبن داخل أذن الطفل.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الستة أشهر والسنتين هم الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب الأذن, حيث تكون المناعة لديهم ضعيفة أكثر من غيرهم من الأطفال.
كيف يتم تشخيص إلتهاب الأذن :
يقوم الطبيب بفحص منطقة الأذن بإستخدام جهاز يسمى منظار الأذن والذي يحتوي بداخله على عدسة مكبرة تساعد على عملية الفحص بسهولة ويقوم هنا الطبيب بفحص مدى إستجابة الصوت لدى المريض وذلك عن طريق إختبار كفاءة وسلامة الأذن الوسطى.
كما يقوم الطبيب بأخذ عينة من السائل الموجود داخل الأذن وذلك حتى يقوم بإختبارها وتحديد أنواع البكتيريا والفيروسات التي تم الإصابة بها وتحديد درجة مقاومتها للمضادات الحيوية. كما أنه في بعض الأحيان يقوم الطبيب بعمل مسح مقطعي لمنطقة الرأس وذلك حتى يتمكن الطبيب من تحديد مدى إنتشار العدوى وما إذا كانت وصلت لما بعد الأذن الوسطى أم لا.
طرق للوقاية من إلتهاب الأذن:
هناك بعض الطرق التي يمكن إتباعها لتجنب الم الاذن و الإصابة بإلتهاب الأذن خاصة لدى الأطفال حيث أن المناعة لديهم تكون أقل من غيرهم, ومن أهم هذه الطرق:
-
التأكد من أن الطفل قد إستوفى جميع اللقاحات الروتينية والتي تؤخذ في الشهور الأولى من ولادته
-
محاولة إبعاد الطفل عن الأماكن المزدحمة أو بعض المصابين
-
لابد من إبعاد الطفل نهائياً عن المدخنين وأي مكان يوجد به أدخنة.
-
عند القيام بإرضاع الطفل لابد من الحرص على رفع رأس الطفل عن مستوى جسمه لتجنب تسريب اللبن داخل أذنيه.
-
لابد من المتابعة الدورية مع طبيب الأطفال وخاصة في حالة الأطفال الذين يتعرضون لإلتهاب الأذن بشكل متكرر.
-
لابد من الحرص على الرضاعة الطبيعية وخاصة في السته أشهر الأولى من الولادة, الأمر الذي يساعد على تقوية مناعة الطفل من الإصابة بمعظم الأمراض
-
عند إصابة الطفل بنزلات البرد لابد من التوجه للطبيب المعالج فوراً حتي لا يتطور الأمر إلى حدوث إلتهابات في الأذن.