النوم في وقت متأخر و التأثير السلبي له

  • 6 نوفمبر، 2018
  • 3851
  • #صحة_عامة

النوم ,  يعتبر النوم  عملية طبيعية يقوم بها الجسم للراحة والتجدد، وتتم عندما يتوقف الجسم عن الأنشطة والحركة ويدخل في حالة استرخاء وتخفيف التوتر و يتميز النوم بعدة مراحل  وكل مرحلة تتميز بطريقة مختلفة للتجدد والاسترخاء يعتبر النوم أمرًا ضروريًا لصحة الجسم والعقل، حيث يساعد على تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة وتحسين الذاكرة وتعزيز الجهاز المناعي. كما أن النوم يلعب دورًا هامًا في تنظيم الهرمونات والحفاظ على الوزن وتنظيم الضغط الدموي والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. عادةً ما يحتاج الشخص إلى نحو 7-9 ساعات من النوم في الليل للحصول على فوائده الكاملة.

 

اضرار السهر في الليل
 

1. قلة التركيز :


التأخر في النوم يجعلك تستيقظ متأخراً وقد يؤدي ذلك إلى فقدان التركيز ، إن عدم النوم ضمن ساعات النوم الطبيعية المسموح بها يمكن أن يعكر مزاجك ويؤدي إلى انخفاض كبير في التركيز، وعلاوة على ذلك ، إذا كان نظراءك في العمل يستيقظون باكرا في الوقت المناسب ، فهذا يعني أنك متأخر عنهم في عمل يومك !
 

2. نبرة الصوت :


هل لاحظت كيف يظهر صوتك عندما تستيقظ متأخراً ؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فدعني أخبرك أن النوم المتأخر له تأثير سلبي على نبرة الصوت. تصبح نغمة الصوت خشنة جدًا ، الاستيقاظ المتأخر أكثر ضررًا على المدخنين من غيرهم لأنهم عادةً يدخنون أكثر عندما يكونون مستيقظون بمفردهم لوقت متأخر، بينما ينام الآخرون من عائلتهم.
 

3. الصداع وآلام الظهر :


يؤثر النوم متأخرا على الدماغ بشكل يعرقل وظائف عملها بشكل كبير حتى تعاني من الصداع المتكرر وآلام الظهر. كن حذرا أنت على وشك أن تصاب أيضا بالسعال المستمر والحمى التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك العامة.
 

- الام الظهر, و علاقته بقلة النوم  

هناك علاقة بين قلة النوم وآلام الظهر فالنوم الجيد والكافي يساعد على تجديد الخلايا والأنسجة في الجسم ويساعد على استعادة النشاط الذي يحتاجه الجسم للتعافي والشفاء وعلى الجانب الآخر إذا كان هناك نقص في النوم، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والتوتر العضلي في الظهر، وهذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى ظهور آلام الظهر 

- علاج الصداع : 
يمكن علاج الصداع بعدة طرق، وفيما يلي بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الصداع:
-تناول الأدوية
يمكن استخدام الأدوية التي تساعد على تخفيف الصداع، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ويجب اتباع الجرعة الموصوفة على العبوة أو حسب توجيهات الطبيب.

-الراحة :  
قد يساعد الاسترخاء والراحة في تخفيف الصداع، ويمكن الاستلقاء في مكان هادئ ومظلم وتدليك الرأس والرقبة لتخفيف التوتر.

-تجنب العوامل التي تساعد على  الحد من الصداع عن طريق تجنب العوامل التي تسببه، مثل الإجهاد الزائد وعدم تناول الطعام بانتظام والحفاظ على الترطيب وتجنب المنبهات الزائدة مثل الكافيين والتدخين.
-العلاج البديل :
قد يساعد العلاج البديل مثل التدليك العلاجي أو التأمل أو اليوغا أو العلاج بالحجامة في تخفيف الصداع.

 

4. البدانة :


الأشخاص الذين ينامون متاخراً ويستيقظون متأخرا عادةً ما يتخطون وجبة الإفطار. ، هذا كفيل بأن يجعلهم يشعرون بالجوع أثناء ساعات العمل ، مما يضطرهم إلى الاعتماد على الأطعمة السريعة والجاهزة ، التي تضيف المزيد من الدهون إلى أجسادهم. عدم تناول وجبة الفطور أيضا يضعف عملية الأيض إذا كنت تستيقظ حتى وقت متأخر من الليل حتما ستشعر بالجوع بعد العشاء وستميل لتناول الأطعمة الدهنية مثل رقائق البطاطس المقلية ،المشروبات السكرية والغازية. الاستيقاظ المتأخر يقلل أيضًا من فرص مشاركتك في التدريبات البدنية الصباحية المبكرة.
 

5. الهالات السوداء :


ليس هناك شيء مزعج أكثر من وجود هالات سوداء تحت عينيك ، إذا كنت تخلد إلى النوم في وقت متأخر بشكل يومي فهذا أحد الأسباب وراء ظهور الهالات السوداء تحت عينيك. الحبوب وغيرها من المشاكل الجلدية تظهر أيضا على وجهك بسبب عادات النوم الخاطئة.
 

6. تصبح أكثر عرضة للإصابة بلأمراض :


مع عادة النوم في وقت متأخر أنت عرضة لبعض المشاكل الصحية العديدة ، وفقا لدراسات طبية مختلفة أجريت في جميع أنحاء العالم يتم إفراز هرمون يدعى الكورتيزول في الجسم ونحن نائمين، الأشخاص الذين يداومون على السهر يكون لديهم مستوى أقل من هرمون الكورتيزول في الليل ،نقص إفراز هذا الهرمون له تأثير سلبي على تنظيم ضغط الدم ونشاط تجديد الخلايا لدينا . هناك أيضا فرصة للإصابة ببعض أمراض السرطان - السكري وارتفاع ضغط الدم.
 

7. التوتر :


تتأثر أعراض الإجهاد بمقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص بشكل يومي. لقد تم ملاحظة أن الأشخاص الذين ينامون حتى وقت متأخر يجدون أنفسهم أكثر إجهاداً من غيرهم. يمكن لعادة نوم غير صحيحة أن تسبب في اضطرابات نفسية ، بما في ذلك الاكتئاب ، ومرض الشيزوفرين  ومرض الزهايمر ومن المعروف أن الأشخاص الذين ينامون متأخرين يعتمدون بشكل أكبر على الحبوب المنومة للنوم ، والتي يمكن أن تزيد من مستويات التوتر في حياتهم اليومية.

هل تحب فكرة الاستيقاظ في وقت متأخر؟ إذا كنت تنجز بعض المهام حتى وقت متأخر من الصباح فكن حذرا هذه ليست عادة موصى بها من قبل خبراء الصحة ! الأطباء في جميع أنحاء العالم يوصون بعدم النوم في وقت متأخر.هذا التأخير لا يجعل الجسم عرضة للعديد من المشاكل الصحية فحسب ، بل يؤثر أيضًا على روتينك اليومي ويزيد من مستوى التوتر والقلق لديك إن التأخر في النوم سيضطرك لقضاء يومك التالي متسرعا في محاولة لإنجاز مهامك وبالتالي سوف تتأثر صحتك الجسدية والعقلية بشكل كبير .


 

شارك المقال