التهاب القصبات عند الاطفال واعراضه

  • 17 ديسمبر، 2023
  • 537

التهاب القصبات عند الاطفال واعراضه

يُعد التهاب القصبات من الأمراض الشائعة، وهو يؤثر على الجهاز التنفسي ويسبب التهابًا في الشعب الهوائية في الرئتين وتسبب الإصابة بالتهاب القصبات أعراضًا كالسعال وصعوبة التنفس والاحتقان، وتكون هذه الأعراض أكثر شدة وتأثيرًا على المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو. 

التهاب القصبات

معلومات أساسية يحدث التهاب القصبات عندما تُصاب الأنسجة الموجودة داخل الشعب الهوائية بالتوسع والتورم، الأمر الذي يؤدي إلى تضييق طريق الهواء وتقليل تدفق الأكسجين والهواء إلى الرئتين. وتُعد العوامل المؤثرة في إصابة الشخص بالتهاب القصبات، هي الإصابة بالفيروسات أو البكتيريا أو التعرض للتلوث الهوائي والتدخين والحساسية والتغيرات المناخية.

أعراض التهاب القصبات عند الأطفال

أعراض التهاب القصبات الحاد عند الأطفال حيث تختلف أعراض التهاب القصبات الحاد عند الأطفال عن تلك التي يعاني منها البالغون و  تتضمن هذه الأعراض

  • السعال المترافق مع إفرازات بلغمية،
  • والصعوبة في التنفس،
  • والتعب وضيق النفس

 وبالنسبة للأطفال الصغار، فإن التهاب القصبات الحاد يمكن أن يسبب تشنجات بالصدر وتغير في لون الجلد وفقدان الشهية والرضاعة، وتحتاج هذه الحالة إلى رعاية صحية فورية.

أعراض التهاب القصبات المزمن عند الأطفال

يمكن للتهاب القصبات المزمن الذي يستمر لفترة من الوقت، أن يؤدي إلى تلف الرئتين وزيادة خطر الإصابة بأمراض رئوية شديدة و تتضمن أعراض التهاب القصبات المزمن التنفس الصعب المزمن والسعال المتكرر واحتقان الصدر

الأسباب المؤدية إلى التهاب القصبات عند الأطفال

العوامل المسببة للإصابة بالتهاب القصبات لدى الأطفال : 

تعد العدوى الفيروسية الأكثر شيوعًا سببًا للإصابة بالتهاب القصبات عند الأطفال، ويمكن لأي شخص أن يصاب بهذه العدوى، ولكن الأطفال الصغار والرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بها كما يمكن أن تحدث عدوى بكتيرية أو فطرية، وأحيانًا يمكن أن يؤدي الاحتكاك المتكرر بالتلوث البيئي إلى الإصابة بالتهاب القصبات.

مخاطر التعرض للتهاب القصبات لدى الأطفال

يمكن لأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي، والتلوث الهوائي الخارجي والداخلي، والتعرض لنوبات الربو الشديدة، أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصبات. كما يزيد ارتفاع درجات الحرارة وقلة الرطوبة في الجو من مخاطر الاصابة بالتهاب القصبات، لأنها تؤدي إلى جفاف الجهاز التنفسي. لذلك يجب على الأطفال تجنب التعرض لتلك المخاطر واتباع نمط حياة صحي يتضمن تناول غذاء صحي وزيارة الطبيب بشكل منتظم.

التشخيص والعلاج

طرق تشخيص التهاب القصبات عند الأطفال

لا يوجد اختبار محدد لتشخيص التهاب القصبات عند الأطفال، ولكن يمكن للأطباء التشخيص من خلال الاستماع إلى الأعراض المتواجدة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. قد يطلب الطبيب عمل اختبارات دم وأشعة سينية لتحديد درجة الالتهاب ومدى تأثر الرئتين. يمكن أيضًا إجراء فحص تنفس واختبارات تحمل الجهد لتقييم وظيفة الرئتين.

العلاجات الشائعة للتهاب القصبات لدى الأطفال

يشمل العلاج للتهاب القصبات عند الأطفال استخدام المضادات الحيوية في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، وأدوية للتخفيف من الأعراض مثل السعال والألم في الحلق. كما يمكن تناول أدوية لتوسيع الشعب الهوائية وذلك لتخفيف الصعوبة في التنفس. هناك أيضًا علاجات بديلة مثل التدليك وتكثير مشروبات السوائل والراحة الكافية. من المهم التحدث مع الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاجات المنزلية.

الوقاية من التهاب القصبات

الإجراءات الواجب اتباعها لتفادي التهاب القصبات لدى الأطفال

تُعتبر التهابات القصبات من الأمراض الشائعة لدى الأطفال، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. للوقاية من هذه الحالة، يجب اتباع التالي:

  • الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالطفل.
  • تجنب التعرض للتدخين السلبي.
  • تناول الطعام الصحي والمتنوع بصورة منتظمة.
  • تجنب التعرض للأمراض المعدية الأخرى.
  • الابتعاد عن المواد الكيميائية والملوثات البيئية.

الأساليب الواجب الحرص عليها للوقاية من التهاب القصبات لدى الأطفال

تتمثل الأساليب الواجب الحرص عليها للوقاية من التهاب القصبات لدى الأطفال في:

  • تعزيز نظام المناعة لدى الطفل من خلال تناول الفيتامينات والأطعمة الصحية.
  • رفع مستوى اللياقة البدنية من خلال ممارسة الرياضة والتمارين الرياضية.
  • تعزيز الوعي الصحي من خلال التثقيف المناسب وتوفير معلومات صحية للأهل والمربين.
  • تطبيق النظافة الشخصية والحفاظ على النظافة الشخصية للطفل

بقلم الدكتور :  حسين بطاينه استشاري أمراض الأطفال. 

شارك المقال