مرض البواسير:الأسباب:الأعراض:العلاج
- 26 ديسمبر، 2024
- 18
- #صحة_عامة
ما هو مرض البواسير؟
البواسير هي أوردة منتفخة ومتورمة في منطقة الشرج والمستقيم السفلي. تُشبه الدوالي الوريدية وتحدث نتيجة الضغط الزائد على هذه الأوردة. قد تكون البواسير داخلية، تقع داخل المستقيم، أو خارجية، تظهر تحت الجلد حول فتحة الشرج.
أسباب مرض البواسير
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، من أبرزها:
-
الإمساك المزمن: يؤدي الضغط الناتج عن التبرز إلى تضخم الأوردة.
-
الإسهال المزمن: يتسبب أيضًا في تهيج الأوردة.
-
الحمل: يزداد خطر الإصابة بالبواسير أثناء الحمل نتيجة الضغط الزائد على منطقة الحوض.
-
الجلوس لفترات طويلة: يقلل تدفق الدم إلى المنطقة، مما يسبب تورم الأوردة.
-
السمنة: زيادة الوزن تضغط على الأوردة في منطقة الحوض.
-
رفع الأوزان الثقيلة: قد يزيد من الضغط على الأوردة.
أعراض مرض البواسير
تشمل أعراض البواسير الشائعة:
-
نزيف غير مؤلم أثناء التبرز، مع ظهور دم أحمر فاتح.
-
حكة أو تهيج في منطقة الشرج.
-
ألم وعدم راحة.
-
تورم حول فتحة الشرج.
-
بروز أو كتلة تتدلى من فتحة الشرج (في حالة البواسير الخارجية).
تشخيص مرض البواسير
يمكن للطبيب تشخيص البواسير من خلال:
-
الفحص البدني: لتحديد وجود بواسير خارجية.
-
تنظير المستقيم: لرؤية البواسير الداخلية.
-
الفحص بالمنظار: يُستخدم للتحقق من وجود مشكلات أخرى في المستقيم.
الوقاية من البواسير:
لتقليل خطر الإصابة بالبواسير، يُنصح بما يلي:
-
تناول نظام غذائي غني بالألياف.
-
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين حركة الأمعاء.
-
تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
-
شرب كميات كافية من الماء.
-
استخدام الحمام فور الحاجة وعدم تأجيل التبرز
-
عوامل الخطر:
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير:
-
التقدم في العمر: تقل مرونة الأنسجة الداعمة للأوردة مع التقدم في السن.
-
العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالبواسير.
-
قلة النشاط البدني: قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية.
-
النظام الغذائي منخفض الألياف: يزيد من خطر الإمساك المزمن.
-
-
شكل البواسير الخارجي:
-
البواسير الخارجية تظهر ككتل أو نتوءات صغيرة حول فتحة الشرج. تكون هذه الكتل عادة:
-
ملتهبة ومتورمة: نتيجة تراكم الدم داخل الوريد.
-
مؤلمة عند الجلوس أو الحركة: خاصة إذا تكونت خثرة دموية.
-
ذات لون أزرق أو أرجواني: بسبب تجمع الدم.
-
في بعض الحالات، قد تكون مصحوبة بتهيج وحكة شديدة.
-
-
مضاعفات البواسير:
-
إذا لم يتم علاج البواسير بشكل صحيح، قد تتطور إلى مضاعفات، مثل:
-
فقر الدم: قد يؤدي النزيف المزمن الناتج عن البواسير إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
-
تجلط الدم في البواسير الخارجية: يسبب ألماً شديداً وتورماً.
-
الالتهاب: قد تصبح البواسير ملتهبة بشكل حاد.
-
تدلي البواسير: قد تتدلى البواسير الداخلية بشكل دائم خارج فتحة الشرج.
-
عدوى: قد تحدث عدوى في المنطقة المصابة.
-
-
علاج مرض البواسير
يتوفر العديد من العلاجات للتخفيف من أعراض البواسير، ومنها:
-
العلاجات المنزلية:
-
تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإمساك.
-
شرب كميات كافية من الماء.
-
الجلوس في حمام ماء دافئ لمدة 10-15 دقيقة.
-
-
الأدوية الموضعية:
-
كريمات ومراهم تحتوي على الهيدروكورتيزون لتقليل الالتهاب.
-
مسكنات موضعية لتخفيف الألم.
-
-
الإجراءات الطبية:
-
ربط الشريط المطاطي: لقطع تدفق الدم إلى البواسير.
-
الحقن (التصلب): لتقليص حجم البواسير.
-
التخثير بالأشعة تحت الحمراء: لإغلاق البواسير باستخدام الحرارة.
-
-
الجراحة:
-
تُعتبر الخيار الأخير في الحالات الشديدة، وتشمل استئصال البواسير أو تقنياتها الحديثة مثل التدبيس.
-
خاتمة
مرض البواسير مشكلة شائعة لكنها قابلة للعلاج والوقاية. من المهم اتباع أسلوب حياة صحي وتجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة. في حال ظهور أعراض مستمرة أو شديدة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
-