اعراض الايدز وكيفية تشخيصه

  • 19 يونيو، 2023
  • 1019
  • #صحة_عامة

 الإيدز : ماهو الايدز و كيف يتم  فحص الايدز ؟ 

 هو اختصار لـ "متلازمة نقص المناعة المكتسبة "وهو مرض فيروسي يسببه فيروس الإيدز (HIV) و  يهاجم فيروس الإيدز جهاز المناعة في الجسم ويضعف قدرته على مكافحة العدوى والأمراض والفيروس  ويفوض قدرته على محاربة العدوى والأمراض  إذا لم يتم علاج الإيدز  فإنه يؤدي إلى تدهور الجهاز المناعي بشكل تدريجي، ويجعل الشخص المصاب عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ومعقدة 

كيف يتم فحص الايدز :

فحص الإيدز هو اختبار يتم إجراؤه للكشف عن وجود فيروس الإيدز في الجسم و يتم استخدام الفحوص المختلفة للكشف عن وجود الفيروس أو وجود الأجسام المضادة للإيدز في الجسم و هناك نوعان رئيسيان من اختبارات الإيدز :

  1. اختبار الأجسام المضادة (Antibody Test): يتم اختبار عينة من الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس الإيدز. يحتاج الجسم بعض الوقت لإنتاج هذه الأجسام بعد التعرض للفيروس، لذا قد يستغرق الكشف عن الأجسام المضادة بعض الوقت بعد التعرض للفيروس (نافذة الفحص). يمكن إجراء اختبار الأجسام المضادة باستخدام عينة الدم أو اللعاب.

  2. اختبار الحمض النووي (Nucleic Acid Test): يستخدم هذا الاختبار للكشف عن وجود جينات فيروس الإيدز في الدم. هذا الاختبار يعتبر أكثر دقة ويمكنه كشف الفيروس في مراحل مبكرة جدًا

فترة الحضانة لمرض الايدز ؟

 تعتمد فترة الحضانة لمرض الايدز على حالة كل فرد ومنهجية الفحص المستخدمة وتشير فترة الحضانة إلى الفترة التي يستغرقها ظهور الأجسام المضادة لفيروس الإيدز بعد التعرض للفيروس و بشكل عام تكون  فترة الحضانة لفيروس الإيدز تتراوح بين 2 إلى 12 أسبوعًا، وفقًا للمصادر الطبية  ولكن في حالات نادرة جدًا، قد تستغرق فترة الحضانة لفيروس الإيدز أطول من ذلك، وذلك بسبب اختلافات فردية 

 و من المهم أن يتم استشارة مقدم الرعاية الصحية المختص لتقييم الحالة الفردية وتوفير التوجيه اللازم بشأن فترة الحضانة ووقت إجراء الفحص 

اعراض الايدز :

أعراض الإيدز يمكن أن تختلف من شخص لآخر وتعتمد على مرحلة المرض في المرحلة المبكرة من الإصابة بفيروس الإيدز  قد لا تظهر أي أعراض أو تكون الأعراض غير محددة وشائعة وتشمل ما يلي :

  1. الحمى: ارتفاع في درجة الحرارة يمكن أن يكون مصحوبًا بعرق ليلي.

  2. التعب: شعور بالإرهاق والتعب الشديد دون سبب واضح.

  3. ألم الحلق: حكة أو ألم في الحلق.

  4. الطفح الجلدي: طفح جلدي يمكن أن يظهر على الجسم، وغالبًا ما يكون خفيفًا وغير مؤلم.

  5. تورم الغدد اللمفاوية: قد يحدث تورم واحمرار في الغدد اللمفاوية في العنق والإبطين والمناطق الأخرى.

مع تقدم المرض، يمكن أن تظهر أعراض أكثر خطورة وشدة في مرحلة متقدمة، وتشمل:

  1. فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن الكبير والغير مبرر على مدى فترة طويلة.

  2. إسهال مزمن: تكرار الإسهال والتهابات الأمعاء.

  3. التهابات الفم والجلد: قد تحدث التهابات في الفم وقرحة الزهري.

  4. التهابات الجهاز التنفسي: قد يتعرض الشخص لعدوى الرئتين والتهابات الجهاز التنفسي.

  5. تقلصات العضلات والألم: تشنجات عضلية وألم مستمر في الجسم.

  6. تدهور الجهاز المناعي: يزداد الشخص عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض المعقدة بسبب تدهور الجهاز المناعي

اسباب مرض الايدز :

بعض الأسباب الشائعة لانتقال فيروس الإيدز :

  1. العلاقات الجنسية غير الآمنة : يعد الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بفيروس الإيدز دون استخدام واقي ذكري (استخدام الواقي الذكري يقلل بشكل كبير من خطر الانتقال) .

  2. مشاركة إبر الحقن الملوثة : 

    مشاركة إبر الحقن الملوثة تعتبر أحد الطرق الشائعة لانتقال فيروس الإيدز والأمراض الأخرى المنقولة بالدم و عندما يقوم شخص مصاب بفيروس الإيدز بمشاركة إبر الحقن مع شخص آخر دون تعقيمها بالشكل الصحيح يزداد خطر انتقال الفيروس إلى الشخص الآخر 

    إليك بعض السيناريوهات التي قد تحدث فيها مشاركة إبر الحقن الملوثة :

  • مشاركة إبر المخدرات: يحدث ذلك عندما يقوم مدمنو المخدرات بمشاركة إبر الحقن لتعاطي المخدرات، وإذا كان أحد المدمنين مصابًا بفيروس الإيدز ومشاركة الإبر غير معقمة، فإنه يزيد من انتقال الفيروس إلى الآخرين.

  • إعطاء الحقن الطبية: في حالات نادرة، يمكن أن يحدث تلوث إبر الحقن في المؤسسات الطبية في حالة عدم اتباع الممارسات الصحية السليمة، وبالتالي يتم نقل الفيروس من مريض إلى آخر.

  • استخدام إبر التاتو أو الوشم غير المعقمة: إذا تم استخدام إبر غير معقمة في عمليات التاتو أو الوشم، يمكن أن يحدث نقل العدوى.

للحماية من انتقال فيروس الإيدز والأمراض الأخرى المنقولة بالدم عن طريق مشاركة إبر الحقن، يجب على الأشخاص تجنب مشاركة الإبر والإبراشيم والمستلزمات الحادة الأخرى، واستخدام إبر نظيفة ومعقمة لكل فرد عند الحاجة إلى الحقن الطبية.

3- نقل العدوى عن طريق الأم إلى الطفل :  يمكن للأم المصابة بفيروس الإيدز أن تنقل العدوى إلى طفلها أثناء الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة الطبيعية ومع ذلك، هناك خطوات واحتياطات يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل:

  • الرعاية الطبية الجيدة: يجب أن تتلقى الأم المصابة بفيروس الإيدز رعاية طبية منتظمة وتتبع النصائح الطبية للحفاظ على صحتها ومنع انتقال الفيروس إلى الطفل.

  • العلاج المضاد للفيروسات: يمكن للأم أن تتلقى علاجًا مضادًا للفيروسات المعروف باسم العلاج المضاد للتفشي (ART)، وهو يساعد في تقليل مستوى الفيروس في جسمها وبالتالي يقلل من احتمالية انتقاله إلى الطفل.

  • الولادة القيصرية: في بعض الحالات، يوصى بإجراء الولادة القيصرية للأم المصابة بفيروس الإيدز لتقليل احتمالية انتقال الفيروس إلى الطفل. هذا يتم بتجنب مرور الطفل عبر مجرى الولادة الطبيعي الذي يمكن أن يتعرض للسوائل الجسدية الملوثة بالفيروس.

  • الرضاعة الصناعية: يوصى بإطعام الطفل بالرضاعة الصناعية بدلاً من الرضاعة الطبيعية إذا كانت الأم مصابة بفيروس الإيدز. فالرضاعة الطبيعية يمكن أن تسمح بنقل الفيروس من الأم إلى الطفل عن طريق حليب الثدي.

4- زراعة الأعضاء ونقل الدم :   يمكن أن يكونان طرقًا أخرى لانتقال فيروس الإيدز إذا كانت الأعضاء أو الدم المتبرع بهما ملوثين بالفيروس هنا بعض المعلومات حول هذه الأوضاع:

  1. زراعة الأعضاء: في بعض الحالات، يتم استخدام أعضاء مأخوذة من متبرعين لزراعتها في أجسام الأشخاص الذين يحتاجون إلى زرع أعضاء، مثل الكلى أو الكبد. إذا تم استخدام أعضاء ملوثة بفيروس الإيدز في عملية الزرع ولم يتم الكشف عن العدوى قبل الزرع، فقد يحدث انتقال الفيروس إلى المريض المستقبل للأعضاء.

  2. نقل الدم: في الماضي، قبل تطبيق إجراءات الفحص والكشف الموثوقة، كان هناك خطر نقل فيروس الإيدز عن طريق نقل الدم الملوث. ومع ذلك، يتم الآن فحص جميع وحدات الدم المتبرع بها لاكتشاف وجود فيروس الإيدز أو غيرها من الأمراض المنقولة بالدم. وهذا يقلل بشكل كبير من احتمالية نقل الفيروس من خلال نقل الدم.

  1. إبر التاتو والوشم :  قد تكون  هذه الابر مصدرًا لانتقال فيروس الإيدز إذا تم استخدام إبر غير معقمة أو إبر ملوثة بالفيروس و هناك بعض المعلومات تساعدك على منع انتقال الفيروس :

  • التطهير والتعقيم : يجب أن يتم استخدام إبر نظيفة ومعقمة لكل شخص عند إجراء عملية تاتو أو وشم. يجب على الفنان أن يستخدم إبر جديدة وغير مستعملة لكل عميل وأن يتبع إجراءات التطهير والتعقيم الصحيحة لضمان سلامة الإبر.

  • السلامة الصحية والرخصة: يجب على الأشخاص الراغبين في الحصول على تاتو أو وشم التأكد من اختيار محترفين مرخصين وذوي سمعة جيدة. ينبغي على الفنانين أن يلتزموا بمعايير السلامة الصحية والنظافة واستخدام المواد القانونية والمعقمة.

  • الفحص الشخصي: قبل أن تقوم بإجراء التاتو أو الوشم، يجب أن تتأكد من مشاهدة الفنان يفتح الإبرة الجديدة ويستخدمها للمرة الأولى. كما يمكنك طرح الأسئلة المتعلقة بسلامة الإجراء واستخدام الإبر على الفنان.

  • الرعاية اللاحقة: بعد إجراء التاتو أو الوشم، يجب على الشخص اتباع تعليمات الرعاية الصحيحة للحفاظ على منطقة الجلد الجديدة نظيفة وخالية من العدوى. يجب تجنب لمس المنطقة بأيدي غير نظيفة واستخدام المواد المطهرة وتطبيق المرطبات المناسبة.

5- العناية الصحية غير الآمنة : تشير إلى الخدمات الصحية التي لا تلتزم بمعايير السلامة والنظافة اللازمة لحماية المرضى والعاملين في المجال الصحي من العدوى. قد تكون هناك عدة عوامل تساهم في العناية الصحية غير الآمنة، ومنها:

  1. نقص في التدريب والمهارات: قد يكون العاملون في القطاع الصحي غير مدربين بشكل كافٍ على الممارسات السليمة للنظافة والوقاية من العدوى. قد يفتقرون أيضًا إلى المهارات اللازمة لتعقيم الأدوات الطبية والمعدات الطبية بشكل صحيح.

  2. نقص في موارد الصحة: قد تكون المؤسسات الصحية في بعض المناطق تفتقر إلى موارد كافية لتوفير التجهيزات والمواد اللازمة للنظافة والتعقيم الصحيح. قد يكون هناك نقص في الإمدادات الطبية الأساسية مثل القفازات والإبر والمطهرات.

  3. استخدام معدات طبية غير معقمة: في بعض الحالات، قد يتم استخدام معدات طبية غير معقمة أو إبر وأدوات طبية معاد استخدامها في أكثر من مريض، مما يزيد من خطر انتقال العدوى.

  4. نقص في إشراف الجودة ومراقبة العدوى: قد يفتقر النظام الصحي في بعض المناطق إلى آليات ملائمة للإشراف على جودة الرعاية الصحية ومراقبة العدوى. قد يكون هناك نقص في توفير التوجيه والإرشادات اللازمة للممارسين الصح

علاج الايدز :

علاج فيروس الإيدز يتم عادة باستخدام مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات المعروفة باسم العلاج المضاد للتفشي و يهدف العلاج المضاد للتفشي إلى تثبيط نمو الفيروس وتقليل تكاثره في الجسم مما يساعد على تحسين صحة الشخص المصاب بفيروس الإيدز ويقلل من احتمالية انتقال العدوى إلى الآخرين. وتختلف وفقًا لحالة الفرد والمرحلة التي يتواجد فيها المرض حيث  يتم تحديد العلاج الأمثل لكل فرد بناءً على عوامل مثل التاريخ الطبي والحالة الصحية والتحمل للأدوية

يجب أن يتم استخدام الART بانتظام وحسب الجرعات المحددة من قبل الفريق الطبي، ويتم متابعة استجابة الفرد للعلاج من خلال فحوصات الدم المنتظمة من الأهمية بمكان أن يتم استكمال العلاج حسب الوصف الطبي وعدم توقفه دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ عن العلاج إلى زيادة احتمالية تطوير المقاومة للدواء 

بصفة عامة، العلاج المضاد للتفشي لا يشفي من فيروس الإيدز، ولكنه يمكن أن يساعد في السيطرة على الفيروس وتقليل تأثيره على الجسم والتحسين العام للصحة

شارك المقال